تطورات مثيرة في قضية عصابة تصوير الأفلام الإباحية والمتزوجة المغربية البطلة

ضاعفت استئنافية البيضاء، الاثنين الماضي، عقوبات متهمين في ملف يتعلق بتصوير أشرطة جنسية، مازالت تبث عبر مواقع عالمية، للاستفادة من عائداتها، ونال المتهم الرئيسي، المتزوج بأمريكية، عقوبة مضاعفة خمس مرات، إذ قضت هيأة الحكم في حقه بثلاث سنوات حبسا نافذا، بعد أن اقترب موعد الإفراج عنه، إذ لم تكن تفصله عن مغادرة أسوار السجن سوى أسبوعين، لقرب انتهاء عقوبته الابتدائية التي كانت محددة في ستة أشهر.

 

أما زوجته الأمريكية الجنسية، التي غادرت السجن لانتهاء عقوبتها الابتدائية المحددة في أربعة أشهر، فقد قضت هيأة غرفة الجنح الاستئنافية، في حقها بالحبس سنة نافذة، ولم ينقذها من الاعتقال سوى أنها غابت عن جلسة الأحكام المنعقدة في الفترة الصباحية للاثنين الماضي.

وأما المتهمة الثالثة، وهي المتزوجة بطلة الأفلام الجنسية، والتي تشبث زوجها بمتابعتها، وحضر أطوار كل الجلسات الاستئنافية، فقد انتقلت عقوبتها من ثمانية أشهر حبسا نافذا إلى سنتين حبسا نافذا.

 

وحجزت مصالح الدرك أزيد من 200 شريط جنسي، صورت من قبل المتهمة الأمريكية، داخل فيلا بتجزئة المتوكل، بطلاها زوجها والمتهمة المتزوجة من المشتكي، وتعرفت المتزوجة على الأمريكية وزوجها، قبل خمسة أشهر، من اعتقالهم، إذ واظبت على حضور “التداريب” والتصوير، بعد أن اتفقت مع الزوجين على اقتسام العائدات المالية.

عن موقع : فاس نيوز ميديا