قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأسبوع الصحفي”، التي نشرت أن برج محمد السادس الذي كان من المفترض أن يكون الأعلى في إفريقيا لم تظهر أي مؤشرات إيجابية لبنائه رغم تدشينه لمدة تزيد عن السنة، والسبب يرجع إلى اكتشاف أن الطبقات التحت أرضية مليئة بالمياه، ليتم توقيف الأشغال بشكل مؤقت، وتكليف شركة أجنبية للحفر تحت الأرض بحثا عن طبقة صخرية، الأمر الذي يتطلب خسارة شهور وملايير إضافية. وأضاف الخبر أن الجهة المكلفة بالمشروع قررت التظاهر باستمرار الأشغال بترك الرافعات “تدور في الخوا”.
وكتب الأسبوعية ذاتها أن سباق السلاح بين المغرب والجزائر قد ينتهي بالمواجهة، إذ صرحت وزيرة الخارجية الكينية التي شغلت قبلها لسبع سنوات وزارة الدفاع في بلادها، في لقاء لها مع أحد مسؤولي الاتحاد الإفريقي، بأن ما يعانيه شمال إفريقيا هو سباق محموم حول السلاح، وبدأت معارك وستكون مواجهات في المستقبل؛ لذلك فإن وقف هذا السباق هو الحل على الأقل بين المغرب والجزائر وإلا سينتهي إلى حرب، وزادت: “الاعتقاد بأن التوازن يصنع السلام ليس دقيقا، لأن توازن القوى يدفع إلى الجمود، وهو خطر على أمن إفريقيا، ليس في ملف معين، بل في الملفات العالقة، لأن شمال إفريقيا يعاني ويجب التدخل”.
وإلى “الأيام” التي أفادت بأن الملك محمد السادس يمارس هواياته الصيفية في فصل الشتاء، إذ ظهر وهو يركب يخته “للا خدوج” بشاطئ “إمي ودار” ضواحي مدينة أكادير، التي يتواجد به منذ الأسبوع الماضي، وذلك وسط حراسة أمنية، فيما يشبه الموكب البحري، وحراسه يمتطون دراجاتهم المائية السريعة؛ ووصل يخته إلى بعض الشواطئ المحاذية لأكادير على غرار تاغازوت وأنزا.
ونقرأ في “الوطن الآن” أن المخطط الوطني للماء 2050ـ 2020 يعد بمثابة نظرة استباقية لمواجهة التحديات المستقبلية في مجال الماء خلال الثلاثين سنة القادمة، وهو مقاربة استباقية أنصتت إلى مخرجات العديد من التقارير الوطنية والدولية التي أجمعت على أن المغرب مقبل على سنوات “عجاف” سيعاني فيها من ندرة المياه وشحها في العديد من مناطقه.
في الصدد ذاته أفاد المهندس عبد العزيز الزروالي، مدير وكالة الحوض المائي لأبي رقراق الشاوية، في حوار مع “الوطن الآن”، بأن هناك احتياطات كبيرة في سدود المملكة تمكن من استفادة كل المدن من الماء لعدة سنوات. ويرى رشيد لبكر، أستاذ القانون العام بكلية الحقوق بسلا، جامعة محمد الخامس بالرباط، أن سياسة السدود أبانت عن نجاعتها ولكن المشكل كان في الإسراف والهدر وعدم التعامل الناجع مع هذه المادة.
وفي حوار مع “الوطن الآن” أفاد عبد السلام الصديقي، الأستاذ الجامعي ووزير التشغيل والشؤون الاجتماعية السابق، بأنه تم اتخاذ الاحتياطات لإنجاح تمويل مقاولات الشباب لتجنب أخطاء برنامج مقاولتي، الذي فشل فشلا ذريعا، وأدى في نهاية المطاف إلى مآس اجتماعية مازال البعض منها معلقا في المحاكم.
وقال الصديقي أيضا: “أعتقد أن المسؤولين استخلصوا كامل الدروس من هذه التجربة، واتخذوا جميع الاحتياطات كي لا تتكرر نفس الأخطاء، ولضمان شروط النجاح للبرنامج الجديد؛ ومع ذلك تنبغي الإشارة من جانب الواقعية والموضوعية إلى أنه من المستحيل أن تتكلل جميع المشاريع بالنجاح مائة بالمائة، ولكن المهم هو حصر هذه الحالات في حدود معينة”.
أما “تيل كيل” فقالت إن اللجنة البرلمانية الاستطلاعية، التي أسستها لجنة الميزانية في مجلس النواب، ستشرع في مهامها قريبا بعدما قدمت الفرق البرلمانية بالغرفة الأولى أسماء ممثليها فيها.
ووفق الأسبوعية نفسها فإن اللجنة الاستطلاعية ستعقد اجتماعا، في فترة استراحة النشاط البرلماني، من أجل انتخاب رئيسها ووضع برنامج عملها؛ وذلك وفق مصادر مطلعة على سير هذا الاشتغال.
كما اهتمت “تيل كيل” بما جرى بين شركة الخطوط الملكية المغربية وسفير بريطانيا المعتمد في الرباط، ناقلة مع كتبه طوماس ريلي على موقع التواصل الاجتماعي بعد غضبه من خدمات “لارام”.
وذكر المنبر أن الدبلوماسي الممثل للندن في المغرب توجه إلى مطار محمد الخامس من أجل رحلة مع الخطوط الملكية، لكن المسؤولين عن خدمة التسجيل لم يكونوا في مواقعهم، ولم يكلف أي مسؤول من “لارام” نفسه عناء تقديم توضيحات عن ذلك.
السوسيولوجي عبد الصمد ديالمي عبر لـ”تيل كيل” عن انتقاده استطلاع رأي قال إن 80% من مغاربة يرفضون وجود علاقات بين الجنسين خارج مؤسسة الزواج في المملكة، مركزا على الجانب المنهجي.
وقال الخبير نفسه، على الخصوص، إن استعمال عبارة “ممارسة جنسية” في أسئلة الاستطلاع يرتبط باللغة، وما إذا كان ذلك قد تم بالفرنسية أو العربية، وأي لغة عربية تحديدا، أو بأي من الألسن الأمازيغية، لضمان تفاعل المستجوبين مع نفس “المثير”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا