فضيحة “تاغزوت باي” توقيف وهدم مشاريع من بينها فيلات لأخنوش بمليار و400 مليون لكل واحدة .. التفاصيل

قال مصدر إعلامي أن  مشروع “تاغازوت باي” أعلن عنه ضمن مشاريع “المخطط الأزرق”، حيث أمسك مستشار الملك، ياسر الزناكي، بهذا الملف، وكانت شركة “دلة البركة” السعودية، هي من أوكل إليها إنجاز هذا المشروع، قبل أن يُسحب منها، لوجود “تعثرات” أَخرت إنجاز المشروع، قبل دخول شركتان أخريتان هوما المجموعة الأمريكية “كولوني كابيتال” والشركة الاسبانية “طوطاكان”، اللتان لم تفيا بالآجال المحددة لتنفيذ المشروعا، مما دفع بفسخ العقود معهما، وعُهد بالمشروع، في الأخير، لأربع شركات مغربية، تبين أنها هي الأخرى غير قادرة على تنفيذ المشروع بالشكل الذي وضعت تصاميمه سنة 2011.

إلا أن الملك، محمد السادس، أمر بشكل مستعجل، بتوقيف العديد من المشاريع، الداخلة في المنطقة السياحية “تاغزوت باي” بمدينة أكادير، وهدم بعضها الآخر، وتجميد مشاريع أخرى، يقول المصدر، بعد “اكتشافه” أن العديد من التصاميم التي وضعت أمامه سنة 2011، تخالف ما تم انجازه، والعديد منها “مسيء” للمشروع الذي أريد له أن يجعل من مدينة أكادير قبلة سياحية ساحلية، منافسة لبعض مدن الدول المجاورة.

الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس، الأسبوع الماضي، إلى مشروع “تاغزوت باي” وصفت بـ”الزلزال” الذي قد يطيح بالعديد من “الرؤوس” المعنية بهذا المشروع، الذي كُلف مستشار الملك، ياسر الزناكي، سنة 2011، بإعطاء انطلاقته، بما أنه المعني في الديوان الملكي بالمشاريع السياحية الكبرى.

وأمر الملك بعد الوقوف على العديد من الاختلالات في المشاريع، بفتح تحقيق تشرف عليه لجنة مركزية ترفع تقريرها للملك في أقرب الآجل لمعرفة أسباب الاختلالات التي شابت المشروع الذي كلف 600 مليار سنتيم.

ومن بين المشاريع التي تم توقيفها، يوضح المصدر، مشروع لمجموعة (Sud Partners)، التي تعد (Akwa Group) من أهم شركاتها، والتي توجد في ملكية، الملياردير، ووزير الفلاحة والصيد البحري، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش.

مشروع، أخنوش، كان عبارة عن 52 فيلا فخمة، كانت مطروحة للبيع بما يزيد عن مليار و400 سنتيم لكل فيلا، حيث تم توقيف المشروع لوجود العديد من النواقص المخالفة للتصميم الأصلي الذي قدم أمام الملك.

وبالإضافة إلى توقيف مشروع، مجموعة، عزيز أخنوش، تم توقيف مشاريع أخرى تابعة صندوق الإيداع، والتدبير للتنمية (CDG Développement)، والصندوق المغربي للتنمية السياحية (Fonds Marocain de Développement Touristique-FMDT)، والشركة المغربية للهندسة السياحية (Société Marocaine d’Ingénierie Touristique-SMIT)، وهي الشركات التي كانت معنية بتهيئة وإنعاش المحطة السياحية “تاغازوت”.

عن موقع : فاس نيوز ميديا