أمرت النيابة العامة باستئنافية فاس بتشريح جثة فلاح خمسيني عثر عليها يوم الأحد الماضي، في بداية التحلل بمنزله بدوار واد أمسلو بجماعة كلاز بدائرة غفساي باقليم تاونات، قبل نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس ودفنها بمقبرة بمسقط رأسه، موازاة مع البحث الجاري لمعرفة ظروف وأسباب وحيثيات وفاة الهالك الذي كان يعيش وحيداً في المنزل.
وذكرت جريدة “الصباح” أن الضابطة القضائية للدرك بالورتزاغ استمعت إلى أفراد من عائلة وجيران الهالك، لفك لغز الوفاة ومعرفة ما إذا كانت طبيعية ناتجة عن مضاعفات مرض أو أزمة قلبية مفاجئة، أو ضحية فعل جرمي، فيما قالت المصادر إن جسم الهالك لا تظهر عليه أي آثار ظاهرة لعنف أو ضرب وجرح، مستبعدة فرضية انتحاره إلا إذا استعمل مادة سامة.
وانقطع خروج الهالك البالغ من العمر 56 سنة، قبل ساعات من شم جيرانه روائح كريهة منبعثة من المنزل، ليخبروا السلطات وابنه القاطن لوحده بمنزل مستقل، قبل حضورهم وتكسير الباب والعثور عليه جثة هامدة متعفنة في درجة أولى من التحلل، قبل حضور السلطات ومعاينتها وإنجاز محضر بذلك وآخر استمع فيه إلى أقارب وجيران الضحية، يضيف المنبر ذاته.
عن موقع : فاس نيوز ميديا