دقت جمعيات بفاس ناقوس الخطر و راسلت المسؤولين وعلى رأسهم المديرة الإقليمية للتجهيز واللوجيستيك والماء، لإيفاد لجنة مختلطة لمقلع لمعدن (الطين) تسيره شركة نافذة بفاس -على حد تعبيرهم-، بمنطقة بنجليق “غيران الطين” في ظروف وصفوها بـ “المشبوهة”.
وحسب هؤلاء، فإن صاحب الشركة المذكورة من ذوي النفوذ، وتجني شركته أموالا طائلة وهو ما يقدره الصناع بـ20000 درهم يوميا دون احتساب الصائر.
ويتساءل فاعلون جمعويون بالقطاع عن مدى احترام الشركة لدفتر التحملات طبقا للقانون احترامها لقانون 27.13 الصادرمن طرف الكتابة العامة للحكومة بالجريدة الرسمية رقم 6374 بتاريخ 02 يوليوز 2015 والذي يرتكز على ثلاث مبادئ أساسية :
1 الحفاظ على البيئة من خلال التزام الشركة بتقديم كفالة مالية لضمان إعادة تهيئة موقع المقلع بعد الانتهاء منه لضمان حق الإدارة في التدخل والترميم في حالة عدم التزام الشركة.
2 تكثيف المراقبة لحماية المال العام وضمان حقوق العمال .
3 استخلاص الجماعة الترابية لرسوم ومبالغ مالية لتنمية القطاع والنهوض بالبنية التحتية للمشروع بنجليق.
كما طالبت الجمعية بارسال لجنة مختصة للوقوف على مدى توفر معايير السلامة وقانون الشغل، سيما وأن الشركة فقدت أحد العمال بالمقلع نفسه منذ ثلاث سنوات على اثر انهيار جبل طيني فوق الجرافة أودى بحياة شاب في عقده الثاني، وهي الآن تشتغل في ظروف وصفوها بـ”الجد خطيرة” و”دون حسيب ولارقيب”. على حد قولهم.
عن موقع : فاس نيوز ميديا