القصة تعود لأكتوبر 1963، فبسبب مشاكل على الحدود المغربية الجزائرية، اندلعت حرب أُطلق عليها “حرب الرمال” بين البلدين الشقيقين.
المعارك انتهت بعد 3 أيام من القتال، عقب تدخل كل من الجامعة العربية ومنظمة الوحدة الإفريقية، وتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار النهائي في باماكو العاصمة المالية.
ما لا يعرفه الكثيرون هو أن جمهورية مصر العربية لعبت دورًا أكثر من مهم في هذا الصراع، حتى أن القاهرة انحازت إلى الجانب الجزائري، وأرسلت أسلحة ومعدات وحتى الجنود المقاتلين، أُسر بعضهم في المعارك.
وحفظ التاريخ قصة مثيرة عن أسر الجنود المغاربة لـ 5 طيارين مصريين، كان من بينهم العقيد “حسني مبارك” قائد المجموعة، وبقي “مبارك” حبيس القصر الملكي، إلى أن أفرج عنه الحسن الثاني كـــ “عربون محبة” للرئيس المصري حينها “جمال عبد الناصر”، عند لقائه الأول به بعد انتهاء الأزمة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا