أعلن وزير الصحة البرازيلي أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجدّ في البلاد وهو رجل من ساو باولو (جنوب شرق) زار إيطاليا، ليصبح ايضا أول حالة في أميركا اللاتينية.
وقال الوزير لويس انريكي مانديتا في مؤتمر صحافي “لدينا تأكيد لإصابة” لدى رجل يبلغ 61 عاماً، أصبح أول مصاب في أميركا اللاتينية التي كانت حتى الآن بمنأى من الوباء الذي ظهر أولاً في الصين في كانون الأول/ديسمبر.
وأشار الوزير إلى أن الرجل خضع لفحص أول في مستشفى اينشتاين في ساو باولو وجاءت نتيجته إيجابية وتمّ تأكيد هذا الفحص في معهد أدولفو لوتس.
وكان الرجل استشار طبيباً إثر ظهور عوارض زكام عليه بعد عودته إلى ساو باولو، وهي أكبر مدينة في أميركا اللاتينية وتعدّ 12 مليون نسمة. ووُضع في العزل في منزله وهو “بحال جيدة”.
وقبل تأكيد الإصابة الأولى، وصف مانديتا في حديث إذاعي فيروس كوفيد-19 بأنه “زكام وحاول التقليل بشكل استباقي من تأثير إعلان أول إصابة.
وقال “يجب الحفاظ على هدوئنا، إنه زكام وسنتجاوزه”.
واعتبر الوزير أنه من الممكن أن يبرز الفيروس بشكل مختلف في المناطق التي تشهد موسم الصيف الجنوبي حيث تبلغ درجات الحرارة 30 درجة مئوية.
وقال إنه “فيروس ظهر في (مناطق تسجّل) درجات حرارة متدنية. ويمكن ألا يتطوّر بالطريقة ذاتها” في البرازيل التي تشهد طقساً حاراً في خضمّ موسمها الصيفي. وأضاف “يمكن أن يظهر (الفيروس) بشكل أفضل أو أسوأ”.
خارج الصين، سُجلت إصابات بفيروس كوفيد-19 في نحو أربعين دولة حيث أودى بحوالى خمسين شخصاً وأصاب قرابة 2800 شخص. وإيطاليا هي الدول الأكثر تضررا بالفيروس في أوروبا.
في الصين، أصاب الفيروس 78 ألف شخص توفي منهم أكثر من 2178.
عن موقع : فاس نيوز ميديا