أعلنت السلطات الصحية الإسبانية اليوم الأربعاء عن اكتشاف ثلاث حالات إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة إلى عشرة أشخاص في إسبانيا .
وقالت وزارة الصحة في الحكومة المحلية لجهة كتالونيا ( الجنراليتات ) إن حالة الإصابة المؤكدة التي تم اكتشافها اليوم تتعلق بشاب ( 22 سنة ) كان قد زار إيطاليا وأكدت الفحوصات الطبية التي خضع لها إصابته بالفيروس مما رفع عدد حالات الإصابة المؤكدة المعلن عنها بهذه الجهة التي تقع شمال شرق إسبانيا إلى شخصين اثنين .
وفي مدريد تم اليوم الإعلان عن اكتشاف حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد جاءت لتنضاف إلى حالة إصابة تم الإعلان عنها مساء أمس الثلاثاء لدى شاب ( 24 سنة ) .
وقال إنريكي رويز إسكوديورو المستشار المكلف بقطاع الصحة على مستوى الحكومة المحلية لجهة مدريد إن هذا المريض تم وضعه رهن الحجر الصحي وسيخضع لاختبار ثاني في الساعات القادمة من أجل تأكيد هذه الإصابة رسميا .
أما الحالة الثالثة من الإصابة بالفيروس فتم الإعلان عنها من مدينة إشبيلية ( جهة الأندلس ) وتتعلق بشخص أدخل إلى مستشفى ( فيرخين ديل روسيو ) حيث أكدت وزارة الصحة بهذه الجهة أن الاختبارات التي خضع لها أثبتت إصابته بالفيروس مشيرة إلى أن ثماني حالات أخرى كان مشتبه بها وتخضع للفحوصات جاءت نتائجها سلبية .
وكانت السلطات الصحية بالحكومة المحلية لجهة كتالونيا ( الجنراليتات ) قد أكدت أمس أنه تقرر إخضاع حوالي 25 شخصا كانوا على اتصال مع أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد تم الإعلان عنها في جهة كتالونيا رهن الحجر الصحي .
وقالت آلبا فيرغيس المستشارة ( وزيرة ) المكلفة بالصحة في حكومة كتالونيا إن السيدة التي تأكدت إصابتها بفيروس كورونا المستجد هي امرأة إيطالية ( 36 سنة ) تقيم ببرشلونة وقامت خلال الفترة ما بين 12 و 22 فبراير بزيارة لشمال إيطاليا مشيرة إلى أن الأعراض التي ظهرت عليها ” لا تثير القلق “.
وبجزر الكناري تم حتى الآن الإعلان عن أربع حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد ويتعلق الأمر بزوجين إيطاليين من منطقة لومباردي ( شمال إيطاليا ) حلا بجزيرة تنيريفي في إطار رحلة سياحية منذ 17 فبراير بالإضافة إلى شخصين سافرا بدورهما أو كان لهما اتصال مباشر مع الزوجين الإيطاليين .
وقامت السلطات الصحية بأرخبيل الكناري بوضع حوالي 760 شخصا كانوا يقيمون في نفس الفندق الذي أقام فيه الزوجان الإيطاليان رهن الحجر الصحي كإجراء احترازي في إطار تفعيل البروتوكول الخاص بالحالات المماثلة .
وكانت أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد التي تم اكتشافها في إسبانيا تتعلق بمواطن بريطاني يقيم ببالما دي مايوركا ( جزر البليار ) بينما كانت الحالة الثانية لمواطن ألماني جاء في رحلة سياحية إلى جزيرة ( لاغوميرا ) بجزر الكناري وتأكدت إصابته بهذا الداء ليتلقى العلاج قبل أن يغادر المستشفى .
وبعد الإعلان عن اكتشاف حالتين جديدتين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد في شبه الجزيرة الإيبيرية دعا بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية أمس الثلاثاء المواطنين الإسبان إلى ” الهدوء ووضع الثقة في النظام الصحي العمومي الإسباني ” .
وكالات
عن موقع : فاس نيوز ميديا