قال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، إنه قرر عدم الخروج والمشاركة في أنشطة حزبه، مخافة التشويش عليهم على حد قوله، لأن تجربته انتهت، ولا يمكن الخلط بينها وبين تجربة سعد الدين العثماني.
وعاد بنكيران، في لقاء نظمته شبيبة حزبه اليوم الأحد، للحديث عن القانون الإطار، مهاجما العثماني بالقول: “ما زلت مصرا على أن التصويت على القانون الإطار خطأ جسيم كان يقتضي ما يقتضي، وما آلمني أنه لا يزال يصر ويفتخر بالقانون الإطار”، وأضاف: “هادشي خايب للتعاويدة”.
واسترسل في هجومه على رئيس الحكومة “لا أحد يلزم عليك أن تبقى رئيسا للحكومة، إذا رأيت أمورا لا يمكن أن تكون، قل لا يمكن إذا رأيت ما يستدعي ذلك”.
وقال: “راودوني أن أتخلى عن أدنى من هذا، وهو دعم الأرامل، لن أقول من، لكن في الأخير صمدت وقلت لا يمكن، وكانت النتيجة أن ساندني في النهاية الملك، وأعترف أمام الله وأمامكم أنه من أعطى الإذن بالإصلاح المتعلق بالأرامل”، لكن استدرك بأن هذا الموضوع أقل من موضوع القانون الإطار.
وشدد المتحدث ذاته، على أنه من واجب شباب حزب “المصباح”، الدفاع عن قيم الحرية والشورى، والحفاظ على روح العدالة والتنمية، داعيا إياهم أيضا، إلى تجديد العزائم وتصحيح النوايا، والحرص على التكوين انطلاقا من كتاب الله والسنة النبوية إلى جانب التكوين في مختلف المجالات العلمية والمعرفية.
وعن تصريحات وزير الخارجية ناصر بوريطة حول القضية الوطنية وعلاقتها بالقضية الفلسطينة، قال بنكيران: “علاش أخويا دير هاد القضيتيتن متقابلتين، فقضية الصحراء قضية وطنية لا يمكن أن نفرط فيها، وبالنسبة لفلسطين فهي تهم كافة المسلمين وقضية عربية، فهل من العار أن نتركهم أمام دولة مستأسدة ومسنودة من الغرب”.
عن موقع : آش كاين