واصل البوليساريو سياستها الاستفزازية وعدم احترامها للشرعية الدولية ، بعد أيام قليلة فقط من الاحتفال باليوم الدولي ضد التجنيد القسري للقُصَّر.
تستغل جبهة البوليساريو براءة الأطفال في معسكرات تندوف على الأراضي الجزائرية، من خلال استخدامها لأطروحاتها الانفصالية وإثارة تعاطف المنظمات غير الحكومية الدولية. تقوم الجبهة بتدريبهم على استخدام الأسلحة النارية أثناء إشراكهم في المناورات العسكرية، بشكل ينافي كل الإتفاقيات الدولية التي تحظر تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات العسكرية.
وأشرف زعيم الجبهة على إطلاق فئة جديدة من الجنود الأطفال، وهو ما يعتر فرضا للعمل القسري على القاصرين، الذين يحرمون من عائلاتهم، عوضا عن ذلك يربى هؤلاء الأطفال على ثقافة ترتكز على العنف والكراهية.
يجب أن تدق هذه الإجراءات جرس الإنذار، ويجب على المنظمات غير الحكومية الدولية أن تتبنى هذا الملف، كما يجب على المجتمع الدولي أن يتصرف بسرعة لمنع هؤلاء الأطفال، وبعضهم تقل أعمارهم عن 10 سنوات من بدء استخدام الأسلحة بتحريض من جبهة البوليزاريو.
عن موقع : فاس نيوز ميديا