أدان القطب الجنحي التلبسي لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، مؤخرا، بسنتين ونصف سنة حبسا نافذا، متهما في منتصف عقده الخامس، من أجل جنحتي الضرب والجرح في حق أحد الأصول، واستهلاك المخدرات، وفق ما أوردته جريدة “الصباح”.
وانفجرت القضية حسب المنبر ذاته نقلا عن مصادره، عندما تقدم المسمى (ع.ش) بشكاية مباشرة إلى النيابة العامة بابتدائية مكناس، يعرض فيها أنه وقع ضحية اعتداء جسدي من قبل ابنه البكر، مرفقا شكايته بشهادة طبية بلغت مدة العجز المؤقت بها 60 يوما، فضلا عن مجموعة من الصور الفوتوغرافية، تثبت حجم العنف الذي تعرض له في أرذل العمر، متمثلا في كسر في ذراعه الأيمن، وجرح مفتوح أعلى جبينه.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الضحية، البالغ من العمر 70 سنة، “مخزني” متقاعد، كان غارقا في نومه، قبل أن يستفيق حوالي الساعة الثانية والنصف صباح يوم الواقعة على وقع ضجيج أحدثه الجاني داخل المطبخ، ولما عاتبه على ذلك ثار في وجهه وشرع في إمطاره بوابل من عبارات السب والشتم، مهددا إياه بتعريضه للعنف.
وأضافت أن عقوق الابن البكر، الذي كان في حالة غير طبيعية، لم يقف عند هذا الحد، بل تجاوزه إلى تنفيذ تهديداته لوالده، الذي بلغ من العمر عتيا، بعدما قام بالتقاط مزهرية طينية ورماه بواسطتها، ما جعله يسقط أرضا ليجد نفسه عاجزا عن تحريك ذراعه الأيمن، قبل أن يغادر المنزل تاركا إياه يئن من شدة الألم.
عن موقع : فاس نيوز ميديا