أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمكناس، مؤخرا، شابا بثلاث سنوات سجنا نافذا من أجل جرائم السرقة الموصوفة بظرفي الليل والكسر، ومحاولتها بالعنف، والضرب والجرح باستعمال السلاح، ومسك واستهلاك المخدرات، وحيازة السلاح بدون مبرر مشروع، بحسب ما أوردته جريدة “الصباح”.
وأضاف المنبر عينه، أن الصدفة وحدها هي التي قادت إلى الإطاحة بالمتهم، عندما أثار انتباه عناصر دورية للأمن، في إطار الحملات التطهيرية، شابا بصدد استهلاك المخدرات داخل مقهى بحي برج مولاي عمر الهامشي بمكناس، إذ ضبطت بحوزته لفافة من مخدر “الشيرا”.
وأسفرت عملية الجس الوقائي الذي خضع له المتهم، وفق المصدر ذاته، عن العثور بحوزته على سلاح أبيض، عبارة عن سكين من الحجم المتوسط، وقطعة صغيرة من المخدر نفسه، استقر وزنها في غرام واحد. وبعد استفساره عن مصدرها صرح أنها ما تبقى له من قطعة اقتناها بعشرين درهما من أحد مروجي الممنوعات بغرض استهلاكها، في حين أفاد بشأن السكين أنها تخصه، وأنه اعتاد حملها للدفاع بواسطتها عن نفسه، نافيا أن يكون الهدف من التحوز بها تعريض سلامة الأشخاص للخطر.
وجرى وضع الموقوف وهو من مواليد 1980 بسلا، رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم، إذ كشف تنقيط هويته بالناظم الآلي بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل السرقة الموصوفة ومحاولتها، والضرب والجرح باستعمال السلاح.
عن موقع : فاس نيوز ميديا