جامعة سيدي محمد بن عبد الله تشرع في تكوين الصناع الحرفيين في مجال الدباغة النباتية بفاس

شهد مركز الدعم التقني المتواجد بمدبغة شوارة بمدينة فاس، يوم 27 فبراير 2020 إعطاء الانطلاقة لعملية تكوين الفوج الأول من الصناع الحرفيين في مجال الدباغة النباتية، حَضر هذه العملية كل من السيد مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، السيدة رئيسة قسم التكوين المستمر بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، السيد المدير الجهوي لمديرية الصناعة التقليدية بفاس، السيد رئيس والسيدة مديرة غرفة الصناعة التقليدية بفاس.

هذا التكوين هو ثمرة لاتفاقية الشراكة الموقعة بين جامعة سيدي محمد بن عبد الله/المدرسة العليا للتكنولوجيا بفاس، و وزارة السياحة و الصناعة التقليدية و النقل الجوي و الاقتصاد الاجتماعي، في موضوع؛ “تنمية كفاءات الصناع التقليديين بمجال الدباغة النباتية”، وذلك من أجل تقوية تنافسيتهم على المستوى الوطني، و كذا قدراتهم التقنية والمهنية لتمكينهم من إنتاج جلود ذات جودة عالية بما يتماشى مع المعايير الدولية والاستجابة لمتطلبات وأذواق المستهلكين،  و كذلك من أجل المساهمة في تثمين وصون حرفة الدباغة والصناعات الجلدية التقليدية وتعزيز إشعاع وتنافسية الصناع التقليديين في الدباغة وطنيا ودوليا والرفع من دخلهم وتحسين ظروف عملهم وعيشهم.

تأتي هذه المبادرة اعتبارا لرغبة كل من وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في تطوير شراكة تهدف إلى تبادل الخبرات والممارسات الجيدة. واعتبارا لدور الجامعة في تطوير فرص التكوين المستمر المتلائمة مع خصوصيات قطاع الصناعة التقليدية وتنمية الصناعات الحرفية، سيما الاجازة المهنية التي شرعت في منحها منذ شتنبر 2015 والتي تغطي مجال الدباغة والصناعات الجلدية. بحيث سيتم تكوين 110 صانع دباغ يزاولون بالمدن المحتضنة لحرفة الدباغة التقليدية على المستوى الوطني (فاس ومراكش وبني ملال….).

و تجدر الاشارة  إلى أن  هذا التكوين الأول من نوعه الذي تطلقه جامعة سيدي محمد بن عبد الله  بفاس، يتم تأطيره من طرف أساتذة المدرسة العليا للتكنولوجيا بفاس وخبراء من إسبانيا؛ بحيث سيتم في نهاية هذه الدورات التكوينية منح شهادات الاستحقاق لصناع الدباغة المستفيدين من هذا التكوين.

عن موقع : فاس نيوز ميديا