قضى القطب الجنحي التلبسي لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، الثلاثاء الماضي، ببراءة متقاعد بصفوف القوات المساعدة، في منتصف عقده السابع، من أجل جنحة النصب، بعدما قضى أزيد من 4 أشهر رهن تدبير الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي تولال2 بمكناس، بحسب ما أفادت به جريدة “الصباح”.
وانفجرت القضية وفق مصادر المنبر ذاته، في 21 أكتوبر الماضي، عندما تقدمت سيدة بشكاية إلى وكيل الملك لدى مركز القاضي المقيم بالحاجب، تعرض فيها أنها وقعت ضحية عملية نصب واحتيال مكتملة الشروط والأركان من طرف المشتكى به.
وأوضحت المشتكية أنها تعرفت على المتهم الصيف الماضي بحديقة لالة أمينة بالحاجب، ووعدها بمساعدة ابنها البالغ من العمر 22 سنة، على الهجرة إلى الديار الإسبانية، مقابل 20 ألف درهم، سلمته منه 4500 درهم كدفعة أولى، وذلك بحضور ابنة شقيقتها، التي قامت بعد المبلغ بنفسها، قبل أن تسلمه إلى “المخزني” المتقاعد.
وأضافت أنه بعد مرور حوالي 15 يوما اتصل بها المشتكى به هاتفيا وطلب منها مده بـ 5000 درهم، الأمر الذي لم تتأخر لحظة في تنفيذه، مقابل التزامه بإبرام عقد دين مصحح الإمضاء بقيمة المبلغ نفسه، على أن تدفع له الجزء المتبقي، وقدره عشرة آلاف وخمسمائة درهم، بعد نجاح عملية التهجير إلى الضفة الأخرى، وهو الطعم الذي ابتلعته بكل سهولة، غير أنه منذ ذلك الوقت توارى عن الأنظار.
عن موقع : فاس نيوز ميديا