متابعة محسن الأكرمين.
كما كان مقررا تم إجراء مباراة النادي الرياضي المكناسي ضد النادي الرياضي البلدي ورززات، يوم السبت 07 مارس 2020 بالملعب الشرفي بمكناس، وبأبواب مقفولة بقرار وطني وقائي.
مباراة رافقتها ندية طموح كل فريق حسب موقع ترتيبه ضمن بطولة الهواة، حيث كان على النادي المكناسي أن يلعب لأجل تفادي النتائج الهزيلة الأخيرة (25 ن/د22 )، والقفز ولو قليلا عن المنطقة المكهربة بالأخطار المتنوعة. فيما النادي الرياضي البلدي ورززات فطموحه في الصعود إلى القسم الموالي بات ممكنا (40ن/د22) والفريق يتألف من مكتب منسجم وأداء لعب جيد.
أطوار المباراة الأولى عرفت سيطرة وضغطا من طرف لاعبي النادي الرياضي البلدي ورززات، حيت تمكنوا في الدقيقة 19 من تسجيل هدف السبق من طرف اللاعب (البخاري). بعدها لم يستسلم النادي المكناسي بل تحركت آلة اللعب إلى حدود الدقيقة (23) حين سجل اللاعب (مفتتي) هدف التعادل، وبهذه النتيجة انتهى الشوط الأول.
في الشوط الثاني سيطر النادي المكناسي على مجريات اللعب، حيث حاول لاعبوه تحقيق السبق في التسجيل وإنهاء المباراة بالفوز، لكن التسرع وعدم التركيز حالا دون ذلك. ومن بين المفارقات داخل رقعة الملعب، القوة البدنية للاعبي النادي الرياضي البلدي ورززات، ولياقتهم البدنية العالية، ودفاعهم المتكتل والمنسجم التنظيم.
انتهاء المباراة بتعادل (1-1) لا يخدم مصالح النادي المكناسي الذي يعيش ضمن الكوكبة المهددة بالنزول، انتهت المباراة وقد أصبح رصيد نقطه (26/د23) ويحتل الرتبة (12 ترتيب مؤقت). فيما النادي الرياضي البلدي ورززات فقد أصبح رصيده من النقط (41/د23) ويحتل المركز (3).
ومن الخطر البين أن فارق النقط بين فرق تذييل الترتيب غير متباعد ومتكتل بين رصيد النقط (27) و(26) ، وممكن أن تختلط الأوراق فيما تبقى من دورات. وبرسم الدورة (24) سيرحل النادي المكناسي لمواجهة نادي شباب هوارة الذي يحتل الصف الأخير برصيد نقط (17).
عن موقع : فاس نيوز ميديا