تم تغيير البرنامج الكامل للزيارة الملكية إلى الدار البيضاء رأسًا على عقب، بعد يوم من وصول محمد السادس إلى العاصمة الإقتصادية، حيث عاين الملك في أول زيارة له للكورنيش تأخر الإنجاز في مواقع البناء والتي، كما في تغازوت بأكادير، تجاوزت بعضها التخطيط العمراني للمدينة، إضافة إلى معاينة جلالته بناء مسكن خاص في المجال البحري العام، ما فجر غضب الملك ، ووضع رهن المساءلة الكاتب العام لأنفا.
ومن الغريب أن هذا الأخير كان وراء منح ترخيص استثنائي للمشاريع على خليج أكادير الذي شهد مؤخرا حملة هدم طالت بنايات بالملايير.
ومن أسباب الغضبة الملكية أيضا، الاضطراب والمشاكل المرورية التي تسود المدينة، والتأخيرات الطويلة في تنفيذ بعض مشاريع البناء، منذ آخر زيارة ملكية والتي لم تعرف أي تقدم ملموس.
لم يُعرف بعد ما إذا كان الملك قد غادر المدينة بعد هذا التغيير في البرنامج وما إذا كان افتتاح مشاريع أخرى قد تم تأجيله.
عن موقع : فاس نيوز ميديا