أكدت معطيات موثوقة أن السيدة البالغة من العمر 64 سنة و التي تم الكشف عن اصابتها بفيروس كورونا المستجد و التي تخضع للعلاج بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، كانت قد حلت بالمغرب قادمة من فرنسا في زيارة روحية لسيدي احمد التيجياني للعودة بعد ذلك لفرنسا لإجراء عملية جراحية.
و خلال اقامتها بالمغرب بمدينة فاس تفاجأت بألم و ضيق في التنفس نقلت على اثره الى عيادة طبيب مختص بالقلب ثم الى عيادة طبيبة أخرى مختصة بالجهاز التنفسي، حيث تم اتخاد قرار نقلها الى مصحة الكوثر بشارع محمد السادس بفاس.
و فور نقلها الى مصحة الكوثر التي كانت قد اتخدت سابقا مجموعة من التدابير الطبية منذ الإعلان عن وباء كورونا بالصين، حيث نجحت المصحة سريعا في اكتشاف الأعراض الخاصة بالفيروس و ربطت الاتصال بمصلحة اليقظة الوبائية، التي أكدت بعد تحليل الدم ايجابية الفحص، ليتم نقل المصابة الى المركز الاستشفائي الجامعي بفاس.
و كشفت المعطيات ان مصلحة اليقضة و بالرغم من جميع الاحتياطات الاحترازية التي اتخدتها المصحة منذ الاعلان عن تفشي الوباء العالمي، نصحت بوضع ثماني أعضاء من طاقم التمريض تحت الحجر الصحي تفاديا لأي احتمال رغم جميع التدابير الوقائية السابقة.