تناقل نشطاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وثيقة منسوبة لمدير ثانوية “للا سكينة” الإعدادية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بصفرو، يخبر فيها الأطر الإدارية والتربوية بالتواجد اليومي بالفضاء المدرسي رغم البلاغ الذي أصدرته وزارة التربية الوطنية بخصوص تعليق الدراسة بمؤسسات التعليمية.
وشدد المدير في الوثيقة ذاتها، على أن المعنيين ببلاغ الوزارة هم المتعلمون فقط في حين تبقى الأطر الإدارية والتربوية متواجدة بالمؤسسات إلى حين ظهور بلاغ توضيحي في هذا الشأن، مشيرا إلى أن كل غياب يتحمل فيه صاحبه العواقب، وفق لغة مذكرة المدير.
المديرية الإقليمية لم تتأخر في الرد على الوثيقة المتداولة المثيرة للجدل حيث أصدرت البلاغ التالي:
انسجاما مع البلاغات الصحفية الصادرة عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم الالي في موضوع توقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول انطلاقا من يوم الإثنين 16 مارس 2020 وحتى اشعار آخر، فإن المديرية الإقليمية بصفرو وتنويرا منها للرأي العام التعليمي الإقليمي تقدم المعطيات التالية:
المديرية الإقليمية وبتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس تعمل على تنزيل التدابير المتخذة من لدن المصالح المركزية بهدف ضمان الاستمرارية البيداغوجية والتحصيل الدراسي لجميع المتعلمين والمتعلمات.
وتجدد التذكير على ضرورة اعتماد البلاغات الوزارية وما ينشر على المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة أو مصالحها الخارجية فقط.
وعليه فإن جميع المذكرات او البلاغات الصادرة عن غير الوزارة او عن مصالحها الخارجية الجهوية او الإقليمية ذات الصلة بالموضوع هي لاغية ولا يمكن الاعتماد عليها.
هذا وستحرس المديرية الإقليمية على التواصل المستمر مع اسرة التربية والتكوين والرأي العام الإقليمي في هذا الشأن عبر قنواتها التواصلية الرسمية.
والمديرية، اذ تقدم هذه المعطيات، فإنها تجدد إشادتها بالانخراط الفعال لنساء ورجال التربية والتكوين وكل المنظومة التربوية في سبيل حماية الصحة العمومية وتجنب تفشي هذا الوباء في مجتمعنا المدرسي.
عن موقع : فاس نيوز ميديا