عبأت جامعة مولاي اسماعيل بمكناس فرقها البيداغوجية والتقنية لارساء آلية للتكوين عن بعد كإجراء وقائي ضد انتشار فيروس كورونا المستجد.
وصرح حسن السهبي رئيس الجامعة لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه تم اتخاذ هذا الاجراء عقب الاعلان عن تعليق الدراسة في مجموع المؤسسات التعليمية بالمملكة بمختلف أسلاكها، تطبيقا لتعليمات السلطات المختصة.
وأوضح أن الدروس ستبث عبر الانترنيت من خلال بوابة الجامعة والأرضيات الالكترونية لمختلف مؤسساتها مضيفا أن 50 ألف طالب تم إعلامهم بطرق ولوج الدروس.
وأبرز رئيس الجامعة أن خلية تم تشكيلها لتقديم المعلومات الضرورية والتكفل بالطلبة على الصعيد النفسي داعيا مجموع الطلبة الى البقاء في بيوتهم والتحلي بالمسؤولية مع احترام تعليمات السلطات المختصة.
وفي تصريح مماثل، قال عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمكناس، عبد الغني بوعياد، إن الكلية عقدت عدة اجتماعات مع مسؤولي الشعب لبحث سبل مواجهة هذه الوضعية الاستثنائية المرتبطة بوباء فيروس كورونا المستجد مؤكدا أن الجسم البيداغوجي بالجامعة معبأ من أجل انتاج برامج وكبسولات سمعية بصرية لفائدة الطلبة.
وسجل بوعياد الجهود الكبرى المبذولة من قبل الأساتذة لتمكين الطلبة من مواصلة دروسهم عبر آلية للتكوين عن بعد في سياق التقليص من آثار فيروس كورونا المستجد.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أعلنت تعليق الدراسة في المغرب، وذلك في إطار التدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من العدوى وانتشار “وباء كورونا” (كوفيد 19).
وأعلنت الوزارة أنه تقرر توقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول انطلاقا من يوم الاثنين 16 مارس 2020 حتى إشعار آخر، بما في ذلك رياض الأطفال وجميع المؤسسات التعليمية ومؤسسات التكوين المهني والمؤسسات الجامعية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سواء منها العمومية أو الخصوصية، وكذا مؤسسات تكوين الأطر غير التابعة للجامعة والمدارس، ومراكز اللغات التابعة للبعثات الأجنبية، وكذا مراكز اللغات، ومراكز الدعم التربوي الخصوصية.
وأكدت الوزارة في بلاغها أنه “وإذ لا يتعلق الأمر بتاتا بإقرار عطلة مدرسية استثنائية، فإن الدروس الحضورية ستعوض بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلبة والمتدربين بالمكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد”.
و.م.ع
عن موقع : فاس نيوز ميديا