الفرق البيداغوجية والادارية والتقنية لجامعة فاس تعمل على اعداد دعامات التكوين عن بعد

تعمل الفرق البيداغوجية والادارية والتقنية لجامعة سيدي محمد بنعبد الله بفاس على قدم وساق من أجل إعداد دعامات التكوين عن بعد لفائدة الطلبة، وذلك في إطار الجهود الرامية الى مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال رئيس الجامعة رضوان المرابط في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء إن هذه الدعامات قيد الانجاز ستمكن الأساتذة الباحثين من وضع دروس الدورة الثانية رهن إشارة طلبتهم.

وأوضح المسؤول الجامعي أن الأساتذة مدعوون الى تشكيل المحتوى الرقمي لجميع المقررات في مختلف الشعب البالغة 200 على مستوى جامعة فاس مضيفا أن الهدف هو تحويل الجزء المكتوب من الدروس الى ملفات إلكترونية بمختلف أشكال التحميل.

ويتعلق الأمر حسب المرابط باستخدام تسجيلات فيديو وصوتية علما أن العديد من الأساتذة يعملون حاليا على تحضير دروس وملفات بالصوت والصورة.

وقال ان هذا النوع من التكوين سيتم تنزيله بشكل تدريجي داعيا الطلبة الى التفاعل بشكل منتظم مع المواقع الإلكترونية لمؤسساتهم والأرضيات الأخرى لتحميل المضامين.

وحرص المرابط على التأكيد بأن جميع الوسائل والمقدرات التكنلوجية والبشرية للجامعة في حالة تعبئة كلية من أجل إنجاح هذا التكوين عن بعد.

كما سيجري التعاون مع جامعات أخرى في استغلال المضامين الرقمية حيث تم تكليف الأساتذة بالاستعانة بالمضامين الجيدة المعتمدة لدى جامعات أجنبية ومواكبة الطلبة في عملية التعلم.

من جهة أخرى، أشار رئيس جامعة فاس الى أن الطلبة التابعين لمؤسساتها الذين يوجدون في طور التدريب داخل مختلف المقاولات طلب منهم البقاء في بيوتهم ومواصلة مشاريع التدريب منزليا تحت اشراف مؤطريهم.

وأعرب عن شكره لجميع الأطر والمهندسين وتقنيي الجامعة على جهودهم المبذولة في هذه الظرفية الخاصة.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أعلنت تعليق الدراسة في المغرب، وذلك في إطار التدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من العدوى وانتشار “وباء كورونا” (كوفيد 19).

وأعلنت الوزارة أنه تقرر توقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول انطلاقا من يوم الاثنين 16 مارس 2020 حتى إشعار آخر، بما في ذلك رياض الأطفال وجميع المؤسسات التعليمية ومؤسسات التكوين المهني والمؤسسات الجامعية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سواء منها العمومية أو الخصوصية، وكذا مؤسسات تكوين الأطر غير التابعة للجامعة والمدارس، ومراكز اللغات التابعة للبعثات الأجنبية، وكذا مراكز اللغات، ومراكز الدعم التربوي الخصوصية.

وأكدت الوزارة في بلاغها أنه “وإذ لا يتعلق الأمر بتاتا بإقرار عطلة مدرسية استثنائية، فإن الدروس الحضورية ستعوض بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلبة والمتدربين بالمكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد”.

و.م.ع

عن موقع : فاس نيوز ميديا