بدأت قصة السيدة السينيغالية ذات الجنسية الفرنسية بفرنسا. ومع إصابتها ببعض الأمراض، منها الملاريا و القلب، و أثناء انتظارها للخضوع لعملية جراحية بفرنسا، قررت السيدة التي جاوزت الستين من العمر القدوم إلى فاس المغربية، وزيارة ضريح سيدي احمد التيجاني، بالزاوية التيجانية بفاس التي تشكل محج عدد كبير من الأفارقة المسلمين جنوب الصحراء.
جاءت إلى فاس لأجل التبرك والإستجمام وأخذ قسط من الراحة قبل العودة إلى الديار الفرنسية، حيث تنتظرها عملية جراحية، غير أن الأقدار الإلهية شاءت أن تُكتشف إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وتخضع فورا للحجر الصحي والعلاج بالمركز الإستشفائي الحسن الثاني بفاس، حيث تمكنت الطواقم الطبية المؤهلة من علاجها من الفيروس الفتاك.
فهل أنقذت نية زيارة ضريح التيجانيين حياة مريدته السينيغالية، وهل شاءت لها القدرة الإلهية أن تسافر إلى فاس للعلاج من مرض فتاك لم تكن تعلم بإصابتها به وهي في فرنسا ..
عن موقع : فاس نيوز ميديا