بعد أن تم تشخيصه كحالة مصابة بفيوس كورونا، وبما أنه لم يمتثل سابقا للإجراءات الإحترازية الجاري بها العمل، حين قدم من الخارج وكان مأمورا بالحجر الصحي الإحترازي لمدة أربعة عشر يوما، الأمر الذي لم يمتثل له، بل باشر بعمله كطبيب بإحدى مصحات تطوان، حتى و أنه قام بتدخلين جراحيين على مرضاه خارج اختصاصه المهني، تقرر في حق الطبي المزاول بمدينة تطوان وفي حق المندوب الإقليمي ما يلي.
بعد فتح تحقيقين بالتوازي، أحدهما من لدن النائب العام، و الثاني إداري من لدن مفتشية وزارة الصحة،بين التحقيقان ما يلي :
إخلال الطبيب بالقواعد العامة والإحترازية لعمله كطبيب، ما أدى إلى تعريض حياة الآخرين للخطر.
تجاوز الإختصاص بما أنه طبيب عام و ليس طبيب نساء وتوليد.
لا مسؤولية وإهمال من لدن المندوب الإقليمي للصحة مع المعلومات الخاطئة.
إغلاق المصحة المذكورة مع المتابعة القضائية والإدارية.
إجراءات تأديبية في حق المندوب الإقليمي للصحة .
استمرار التحقيق الجنائي.
عن موقع : فاس نيوز ميديا