سجلت الولايات المتحدة الأمريكية أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في 21 يناير 2020، لرجل عاد مؤخرًا من الصين، فيما تصاعدت أعداد الإصابات في الولايات المتحدة بالتوازي مع اتساع رقعة الإصابة بالفيروس في العالم، والذي أعلنته منظمة الصحة العالمية “وباءً عالميًا”.
الآن وبعد عدة أسابيع من أول الإصابات، سجلت الولايات المتحدة نحو 35 ألف إصابة بالفيروس في جميع الولايات البالغ عددها 50 ولاية، فيما توفي ما لا يقل عن 470 شخصًا، من بينهم 95 في ولاية واشنطن، و 114 في نيويورك، و32 في كاليفورنيا.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأحد، حالة الطوارئ في الولايات الثلاث لمواجهة انتشار الفيروس، بينما انتشر أفراد الحرس الوطني في تلك الولايات في إطار جهود الحد من انتشار المرض.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن تفعيل قانون الدفاع الوطني والذي يسمح باستخدام موارد الجيش الأمريكي في الأغراض المدنية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويوجد في نيويورك أكثر من 16 ألف حالة، أي أكثر من ستة أضعاف أي ولاية أخرى، حيث تعد أكبر بؤر الإصابة بالمرض، وبينما يعمل القادة المحليون على الحد من انتشار الفيروس، أكد مسؤولو الصحة أنهم يتوقعون استمرار ارتفاع عدد الحالات مع اختبار المزيد من الأشخاص.
عن موقع : فاس نيو ميديا