قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مستهل اجتماع لإدارة الأزمة بوزارة الداخلية بباريس الجمعة حول وباء كورونا “نحن في بداية هذه الأزمة، اتخذنا إجراءات استثنائية لاستيعاب موجته الأولى لكننا بدأنا سباقا ضد الفيروس”.
وتعيش فرنسا الجمعة رابع أيامها تحت الحجر الصحي الذي فرضته السلطات للحد من تفشي الوباء على أراضيها بعدما صارت ثالث بلد أوروبي متضرر بعد البلدين الجارين إيطاليا وإسبانيا.
ترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة اجتماعا إدارة الأزمة بوزارة الداخلية في العاصمة باريس حول فيروس كورونا وتفشيه في البلاد.
وقال ماكرون “نحن في بداية هذه الأزمة، اتخذنا إجراءات استثنائية لاستيعاب موجته الأولى لكننا بدأنا سباقا ضد الفيروس”. مضيفا “يجب أن نتحرك لنعيد تنظيم أنفسنا طوال الوقت، نحن في حاجة للتكهن”.
وتشهد فرنسا زيادة بنحو 40 بالمئة في حالات الإصابة والوفاة يوميا. وقد أعلنت إصابة نحو 11 ألف شخص بالوباء ووفاة 372 حتى الآن، مما اضطر الحكومة لفرض إجراءات لاحتواء للفيروس.
وتواصل عدة مختبرات وشركات فرنسية للأدوية تجاربها لمحاولة الوصول إلى لقاح للفيروس، إذ أعلنت مجموعة “سانوفي” أن تجاربها على مصابين بفيروس كورونا باستعمال دواء “بلاكنيل”، الموصوف لعلاج الملاريا أعطى نتائج “واعدة”، مؤكدة أنها مستعدة لأن تقدم للسلطات الفرنسية ملايين الجرعات منه كافية لمعالجة 300 ألف مصاب محتمل.
عن موقع : فاس نيوز ميديا