تم اثبات إصابة اكثر من 20 حالة بمدينة مكناس بفيروس كورونا، ويعود سبب هذا الإرتفاع المفاجئ إلى رحلة سياحية نظمت الى مصر، و كان عدد الاشخاص فيها يفوق 50 شخصا جلهم اشخاص مسنون.
الرحلة غادرت اواخر شهر فبراير و حطت الرحال بالمغرب اوائل شهر مارس حسب تاكيدات رئيس جماعة مكناس .
فهل تقاعس المسؤولون في الحدود عن المراقبة؟
بعد أن كشف،محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، الثلاثاء عن وجود 15 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بمدينة مكناس، قدموا جميعهم من رحلة سياحية إلى مصر، طرحت التساؤلات كيف تم السماح لكل هؤلاء المواطنين بالدخول إلى التراب الوطنيمن غير أن تكتشف لديهم الإصابة بكورونا، و يوضعوا رهن تدبير الحجر الصحي؟ هذا برغم الإجراءات التي كان المغرب سباقا إلى اتخاذها؟
كان على متن الرحلة السياحية القادمة من أرض الكنانة 58 مسافرا،لم تظهر على أحد منهم أعراض الفيروس، كون كورونا قادر على التخفي داخل جسم الإنسان، ولا يستدل عليه بالأعراض إلا بعد أيام على الإصابة، وهكذا اكتشفت إصابة 15 منهم بالعدوى فقط بعد عودتهم إلى مكناس.
تبقة الإشارى إلى أنه إبان تلك المرحلة كانت المراقبة تقتصر على المسافرين القادمين من دول موبوءة، ولم يشمل الإجراء هذه الرحلة لأن المعطيات الرسمية لم تكن تشير إلى تفشي الفيروس في جمهورية مصر العربية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا