ذكرت جريدة “الصباح” أن القطب الجنحي التلبسي لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، آخذ مؤخرا، رجل تعليم وشقيقته من أجل النصب والمشاركة في ذلك، إذ أدان الأول بسنتين حبسا نافذا، وبأدائه تعويضا لفائدة الضحية قدره 770 ألف درهم، شاملا لقيمة الدين، والثانية بأربعة أشهر حبسا موقوف التنفيذ، وبأدائها تعويضا لفائدة الضحية قدره 10 آلاف درهم، في حين عاقب الضحية المتهمة بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، من أجل قبول شيك على سبيل الضمان.
أضاف المنبر ذاته، أن رجل تعليم مفصول عن العمل، وجد طالبة مجازة، فريسة سهلة لتجريب وصفة النصب والاحتيال عليها، فكان له ما أراد، إذ توصل منها بمبالغ مالية كبيرة، بعدما أوهمها، عن طريق شقيقته، بالتوسط لها في الحصول على وظيفة بقطاع التربية الوطنية، دون الحاجة إلى اجتياز المباريات، كما يقضي بذلك القانون الأساسي للوظيفة العمومية.
وحسب الجريدة ذاتها فقد ابتلعت الضحية الطعم بكل سهولة، اعتقادا منها أن فرصة الظفر بمنصب في القطاع العمومي قدمت لها فوق طبق من ذهب، وعليها ألا تضيعها، بما أن الفرصة لا تتاح إلا مرة في العمر، لتجد نفسها في آخر المطاف “لا فرانك ولا ستة حمص”، بعدما تبين لها أنها وقعت ضحية نصب مكتملة الشروط والأركان.
عن موقع : فاس نيوز ميديا