بيان لرابطة جمعيات تجار فاس المدينة في زمن جائحة كورونا بالمغرب

رابطة جمعيات تجار فاس المدينة

جمعية التراث لتجار الملابس دروج الملكية باب الفتوح
– جمعية الفكر السليم الطالعة الصغرى
– جمعية أبي الجنود للتجار والملاكين والمهنيين
– جمعية تجار القرويين فاس المدينة
– جمعية النماء النخالين
– الجمعية الحسنية لتجار ومهنيي زقاق الحجر
– جمعية الرضا باب الكيسة
– جمعية تجار بن دباب للتنمية المستدامة
بيان

تعيش بلادنا كباقي دول العالم أزمة صحية غير مسبوقة
لكن من خلال التوجيهات الاستباقية والحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي وضع صحة المغاربة أولوية بالنسبة له فبمجرد ظهور أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المملكة أقدم المغرب على اتخاذ سلسلة من التدابير الوقائية لوقف انتشار هذا الوباء تحت قيادة صاحب الجلالة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد لأن صحة المغاربة هي أولوية بالنسبة لجلالة الملك الذي يشرف بنفسه على كل الإجراءات المتخذة لحماية المغاربة من هذا الوباء الفتاك كوفيد 19،في حين تأخرت دول متأثرة بشدة في اتخاذ الخطوات اللازمة للوقاية من العدوى
وبذلت مجهودات كبيرة لاحتواء الوباء والحد من انتشاره والتعبئة الكبيرة التي برهن عليها الشعب المغربي الذي أظهر معدنه الأصيل في التضامن والتعبئة والانخراط والالتزام
ولا ننسى الجنود المجندة التي ضحت بنفسها واسرها، وابانت عن وطنيتها الحقة والتي توجد في الجبهة الأمامية أمام هذا العدو الذي لا يرى بالعين المجردة من أطقم طبية وشبه طبية وممرضين وقوات الأمن وقوات عمومية وعمال النظافة وغيرهم الذين ابانوا عن غيرتهم وحبهم لو طنهم.
ومن ضمن هذه الإجراءات الحجر الصحي وما يترتب عليه من انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني عامة وعلى التجار والمهنيين خاصة، فهذه الشريحة المهمة التي تساهم في الاقتصاد الوطني وتعمل الساعات الطوال تحت أي غطاء صحي ولا ضمان اجتماعي ولا تقاعد مثلها مثل ذاك الذي يدور في حلقة مفرغة، وفي الاخير تأتي لجنة اليقظة الاقتصادية وتصنفه إلى جانب فئة المياومين والباعة المتجولين وتشتري كرامته وكبرياءه بدريهمات معدودات.
كان بالأحرى أن تخلق خلايا للتواصل والاستماع، هذه الخلايا تضم اطرا لها تكوين وبتنسيق مع مندوبيات التجارة والغرف المهنية وممثلي التجار لإيجاد الحلول المناسبة في ظل هذه الجائحة. لأنه قطاع شائك ومتنوع فهناك التاجر والمهني والحرفي، وكل قطاع يختلف عن الاخر أضف إلى ذلك خصوصيات مدينة فاس والمشاكل التي كان يعاني منها التاجر قبل الجائحة؛
ومنح قروض من قبل الابناك للتجار بدون فوائد مع تسهيلات في الأداء، لأن هذا الإجراء يعد عمليا ومنصفا وناجحا لكي تستعيد تجار تهم عافيتها، واعفاءهم من كافة الواجبات الجبائية لهذه السنة واعفائهم كذلك من الغرامات المترتبة على عدم أداء الشيكات والكمبيالات وتأخير ادائها إلى ما بعد توقف الوباء بالإضافة إلى بعض التحفيزات التي يرونها مناسبة لانعاش هذا القطاع كتشجيع السياحة الداخلية، واستقطاب اكبر عدد ممكن من الجالية المغربية بالخارج لقضاء عطلتها داخل المغرب وتشجيع شراء المنتوجات المغربية، كل هذا في ظل التكافل والتآزر الاجتماعي حتى نستطيع أن نرسو باقتصادنا الوطني إلى بر الأمان إن شاء الله.
وفقنا الله جميعا لخدمة هذا الوطن تحت الرعاية الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وابعد عن بلدنا الحبيب كل مكروه ووقانا شر الاوبئة والحاسدين إنه على كل شيء قدير.

حرر بفاس بتاريخ : 12 أبريل 2020

عن موقع : فاس نيوز ميديا