كتب موقع ألماني معروف أن المثليين يعيشون في المغرب حالة من الخوف بعد انتشار فيديو يحث على فضح هوياتهم للأهل والأصدقاء.
وعبّر الكثير من المثليين في المغرب عن خوفهم على حياتهم بعد أن قامت إحدى الشخصيات “المؤثرة” صوفيا طالوني، وهي شخصية عابرة جنسياً يصل عدد متابعيها على إنستغرام إلى 600 ألف متابع، بنشر فيديو يح على فضح هويات المثليين المغاربة كي يتعرف عليهم أهاليهم.
وحث طالوني في الفيديو النساء على إنشاء حسابات وهمية على تطبيقات المواعدة التي يستخدمها المثليون ليتمكن من كشف المثليين في محيط عائلاتهن وأصدقائهن.
وتعد المثلية “وصمة عار”، و محرمة في الدين الإسلامي، في المجتمع المغربي، كما تعد جريمة أيضاً وفقاً للبند 489 من القانون الجنائي المغربي وتصل عقوبتها لثلاثة أعوام في السجن.
عن موقع: فاس نيوز ميديا