أصدرت علامة “توري بورش” الأمريكية للملابس الفاخرة مجموعة من الفساتين الصيفية القصيرة، تشبه “الڭاندورات” التي ترتديها نساء المغرب العربي، الأمر الذي جر على الشركة سيلا من الانتقادات والتعليقات السلبية، والتي اتهمت العلامة بسرقة تصاميم أزياء مغربية دون الإشارة إلى مصدر إلهام التصميم.
وحسب ما ذكره موقع “Middle East Eye”، فإن هذه الفساتين المستوحاة من الثراث الشعبي يصل ثمنها إلى 772 دولارا أمريكيا؛ أي حوالي 7700 درهم مغربي، صممتها شركة توري بورش الأمريكية وتُعرَض على موقع هارفي نيكولاس في لندن.
وأشعلت أسعار هذه الفساتين القصيرة موجة من الاتقادات وسط وسائل التواصل الاجتماعي، باعتبار أنها تباع في المغرب بأثمنة زهيدة لا تتجاوز الخمس دولارات، في حين اعتبر البعض أن أخذ الملابس من ثراث ثقافي وشعبي لدولة ما دون الإشارة إلى هذه الثقافة وبعتها بهذا السعر فذلك يعد سرقة، حيث قال أحد المغردين على منصة “تويتر”: “لقد سرقت شركة توري بورش تصميمات الملابس، التي يصنعها شعبي ويبيعها بـ5 دولارات، لتبيعها الشركة بـ494 دولاراً”.
عن موقع: فاس نيوز ميديا