في زمن كورونا..رضوان مرابط يحل بكلية الشريعة بفاس لتتبع تنفيذ برنامجه للقضاء على البناء المفكك.
لم تمنع ظروف الحجر الصحي، رئيس جامعة فاس الأستاذ رضوان مرابط من التتبع الميداني للأوراش التي فتحها بمختلف المؤسسات التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، رغم التحديات التي طرحتها هذه المرحلة على الجامعة وخاصة تحديات ضمان استمرارية الدراسية بالجامعة بتوفير وسائل التدريس عن بعد لكل طالباتها وطلبتها الذين يققاربون 100 ألف يتوزعون على 12 مؤسسة للتعليم العالي، وذلك بالمتابعة الشخصية والإشراف الفعلي لإنجاح هذا الرهان الجامعي والمجتمعي الهام في ظل هذه الظروف الاستثنائية، وقد استطاعت فعلا جامعة فاس أن تشكل الريادة في هذا المجال، إذ تؤكد التقارير أن الجامعة وفرت أكثر من 11730 دعامة الكترونية ومادة بيداغوجية رقمية ووضعتها على منصتها الرقمية لفائدة الطلبة مع ما صاحب ذلك من تكوين للتقنيين بالجامعة وتدريب الأساتذة لاستخدام هذه التقنيات في التدريس عن بعد.
هذا وقد استغل الأستاذ رضوان مرابط هذه العطلة الدراسية، وحل بمختلف المؤسسات التي فيها أوراش مفتوحة ومن ضمنها كلية الشريعة التي حل بها يوم الخميس 30 أبريل 2020 مع خمسة أعضاء من طاقمه الإداري بحضور السيد عميد الكلية والكاتب العام الكلية، (حل) السيد الرئيس بكلية الشريعة لتفقد المشاريع التي أطلقها بالكلية وتتبع تنفيذها، وكان قد خصص لها غلافا ماليا مهما وذلك في إطار برنامجه للقضاء على البناء المفكك بالكلية، وذلك منذ أن وطأت قدماه جامعة فاس قادما إليها من الرباط في يونيو 2018، ويتعلق الأمر ب :
مشروع 12 قاعة للدراسة : وفي هذا الإطار توقف رئيس الجامعة عند ورش بناء قاعة الدروس ال12 التي أعطى انطلاقتها وتمويلها منذ 2018، وزار كل مراحل البناء الذي وصل نهايته تقريبا وستكون هذه القاعات جاهزة مع الدخول الجامعي المقبل.
مشروع بناء أربع (04) مدرجات بطاقة استيعابية إجمالية 600 مقعد، أي 150 مقعدا لكل مدرج، وبتكلفة تقارب ملياري سنتيم. والذي تمت الصفقة فيه منذ 2018 أيضا، وقد اطلع رضوان مرابط على هذا المشروع كذلك في هذه الزيارة وتوقف على تقدم الأشغال فيه.
مشروع هدم البناء المفكك، وفي هذا الإطار تتبع السيد رئيس الجامعة أشغال تقسيم مركز الدراسات الإستراتيجية إلى مكاتب إدارية لتحويل إدارة الكلية ومصالحها إليه بهدف إتاحة الفرصة لهدم البناء المفكك الذي تشغله الإدارة بعد نقلها وإفراغ مكاتبها.
مشروع التصميم المعماري الشامل للكلية الذي سيكون مرجعا في بناء وتوسيع مرافق الكلية والمتضمن لمشاريع واعدة منها: – قاعات ومدرجات الدراسة، مركز للغات، وبناية بيداغوجية للشعب والهياكل التربوية، بناية لإدارة المؤسسة، وبناية للمصالح الإدارية. بناء شبكة الكهرباء والماء والصرف الصحي للمؤسسة.
كما زار مدرج يسف للندوات وعاين أشغال إعادة إصلاحه ليكون في المستوى المطلوب لاحتضان المحافل الكبرى بالمؤسسة.
يشار إلى أن مجلس كلية الشريعة سبق وأن نوه بالمجهودات التي يقوم بها رئيس الجامعة تجاه المؤسسة، وخاصة الحضور الميداني والمتابعة عن قرب لمشاريع برنامجه الذي أطلقها بكلية الشريعة والمتعلقة بالقضاء على البناء المفكك الذي شرع في تنفيذه من غير تردد.
عن موقع: فاس نيوز ميديا