جمعية كفاءات مواطنة للتنمية بفاس ترسم البسمة على وجوه عشاق القراءة و مواهب صاعدة في فن الرسم

في خطوة فريدة ومتميزة منها جمعية كفاءات مواطنة للتنمية بفاس ترسم اليوم البسمة على وجوه عشاق القراءة و مواهب صاعدة في فن الرسم من فئات معوزة استغلت هذا الحجر لصقل مواهبها بتوجيه من أساتذة مختصين عن بعد تماشيا مع حالة الحجر الصحي .

وفي تصريح لجريدة فاس نيوز وبعد أن نوهت بالتزام هاته المواهب بالحجر الصحي وحسن استغلاله في أعمال مثمرة قالت السيدة ليلى لمكوم المرنبسي رئيسة جمعية كفاءات مواطنة للتنمية : جائحة كورونا فترة زمنية فاصلة في حياتنا علمتنا الكثير فكثيرا ما نردد عبارة الخبز أولا وطبقناها في هاته الظروف العصيبة في برامج الجمعية الهادفة للمساعدة الاجتماعية حيث قامت الجمعية بتزيع مساعدات عدائية كبيرة متنوعة ولأن غذاء الجسد لابد منه لكن لا يكون على حساب غذاء الروح بل يلزم الإكتفاء بغذاء الجسد بأدنى المراتب والاهتمام بغذاء الروح غاية الاهتمام لأن الجسد يبلى ويفنى والروح باقية، فما الجسد إلا مركبة للروح، واجب علينا أن نهتم به من أجل أن تقوم الروح بواجبها في عبادة الله وطاعته والاتصال به.

فسبحان الله خالق الخلق، ومدبر الأمور، عجيب الصنعة، ورائع التدبير والخلق، الذي جعل في الإنسان نوعين من الغذاء، لعله يتبصر ويتفكر فيهتدي إلى عظمة الخالق سبحانه وتعالى وهم ا: الغذاء الجسدي الغذاء الروحي إن كُلّاً من الروح والجسد يحتاج في تأمين سعادته ووصوله إلى كماله اللائق به إلى الغذاء الكامل والجامع.

لهذا كله ولان الشباب عماد المستقبل فإننا ننوه وعلى استعداد لدعم كل المبادرات الهادفة لمثل هاته المواهب التي تعتبر عناصر فاعلة داخل المجتمع لان الفن ابداع إنساني يشجع الأفكار البناءة التي يحتاجها الوطن و فقدان أي عنصر من الغذاء يهيىء تربة مساعدة للإنحراف أو الضعف في الروح والجسد. فالأفكار الهدامة تسمّم العقل وتؤدي بصاحبها إلى الإنحراف، والانصراف عن كل ماهو مفيد إلى ماهو ضار بصاحبه وبالوطن .