تتجاهل بعض الجهات التي توزع الإعانات والمواد الغذائية على الأسر المعوزة والمتضررة من تداعيات فيروس كورونا المستجد ببلدية أكنول، إذ استثنت العديد من الأسر التي عبرت عن استيائها من حالة الاستثناء بالجماعة الحضرية لأكنول إقليم تازة وبلغ التذمر مبلغه لدى العديد من الأسر المحرومة من هذه المساعدات بالعديد من أحياء البلدية، حيث أكدت بعض الساكنة أن بعض الأسر استفادت بأكثر من قفة في حين تم حرمان أسر أخرى أكثر عوزا، ولم تخفي مصادر أن يكون قد تم التلاعب بلوائح المستفيدين من طرف عون السلطة في توزيع هذه المساعدات التي استثنت الكثيرين…
مواطنون وفي صعبة ، أكدواأنهم خجلوا من نفسهم للتوجه لباشا المدينة لتقديم شكاية حرمانهم من هذه المساعدة الذي هم في حاجة ماسة هناك من توقف عن العمل بسبب جائحة كورونا وهناك أرامل بدون أي معين وهم في أمس حاجة لهذه المساعدة، وهناك من استفاد بأكثر من قفة، ولمرات كثيرة، في حين تم إقصاء أسر معوزة مثل هذه الحالات لأسباب غير مفهومة.
مطالبين السلطات الإقليمية بإعادة النظر في عملية التوزيع، التي ينبغي إسنادها إلى أشخاص لا تربطهم بالسياسة أية علاقة، أو للسلطات المحلية والإقليمية دات مصطاقية و التي يجب أن تتكلف بتوزيع المساعدات المرتبطة بتبعات “كورونا” لتفادي وقوع مشاكل أو استغلال سياسي، مؤكدين على ضرورة تدبير المساعدات بطريقة عقلانية. يذكر أن وزير الداخلية كان أعطى أوامره إلى الولاة والعمال، في إطار التدابير الوقائية الاستعجالية التي تتخذها السلطات العمومية من أجل الحد من تفشي جائحة كورونا، لإيلاء الأهمية للأسر المعوزة، والمتضررة من التدابير الوقائية…
مراسلة / علي تزمرت
عن موقع: فاس نيوز ميديا