في إطار محاربة الجريمة بكل أنواعها و خاصة منها ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية، تزامناً مع حالة الطوارئ الصحية والإجراءات المعلن عنها، تمكنت المصالح الأمنية بولاية أمن فاس، خلال الفترة الممتدة مابين 20 مارس إلى غاية 11 مايو من السنة الجارية، من إيقاف عدد من الأشخاص، اشتبه تورطهم في ترويج المخدرات، و آخرون يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني أو المحلي من أجل نفس الأفعال الإجرامية.
هذه العمليات الأمنية أسفرت بعد مداهمة أوكار مروجي المخدرات بأحياء مختلفة عن إيقاف 94 شخصاً متلبسين بترويج وحيازة المخدرات بشتى أنواعها، وكانت إحداها بناءً على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث تم من خلال العمليات الأمنية، حجز ما مجموعه 01 طن 60 كلغ من مخدر الشيرا ، 324 كلغ من مادة الكيف، 04 كلغ و270 غرام من مسحوق طابا، 1118 قرصاً مهلوساً ( اكستازي- ريفوتريل)، كمية من المخدرات الصلبة، بالإضافة إلى حجز مركبات ودراجات نارية تستعمل في ترويج المخدرات، و كذا مبالغ مالية مهمة متحصل عليها من المبيعات المحظورة وأسلحة بيضاء من مختلف الأحجام.
موازاة مع هذه التدخلات الأمنية، تم إيقاف 33 شخصاً كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني من بينهم من صدرت في حقه عدة مذكرات بحث.
و خلال نفس الفترة التي تقتضي احترام تطبيق حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها من طرف السلطات العمومية، تم إيقاف 3.996 شخصاً، بما فيهم عدد من القاصرين الذين قاموا بخرق الحجر الصحي، حيث تم إخضاع 2.141 شخصا لتدبير الحراسة النظرية، و 53 قاصر للملاحظة، رهن إشارة البحث الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة. فيما تم تقديم 1.855 شخصاً في حالة سراح.
فيما تبقى العمليات الأمنية متواصلة من أجل محاربة مختلف الظواهر الإجرامية، وكذلك التفاعل الإيجابي والفوري مع جميع الشكايات والوشايات، سواء تلك الواردة على مصالح الشرطة بشكل مباشر أو المنشورة عبر وسائل الإعلام.
عن موقع: فاس نيوز ميديا