شددت “العلم” على أن شهر رمضان الجاري لن يكمل 30 يوما، وبالتالي يكون عيد الفطر السعيد يوم الأحد المقبل؛ الموافق لـ24 ماي وفق التقويم الميلادي.
وأضافت الجريدة أن الدراسات والحسابات الفلكية خلصت إلى هذه النتيجة، بينما الإعلان الرسمي في المغرب ينتظر الانتهاء من عملية المراقبة في آخر الشهر، لأن المملكة تشترط رؤية الهلال بالعين المجردة.
النظر إلى هلال العيد سيكون متاحا في المغرب بحلول مغيب شمس السبت 29 رمضان، وسيناهز عمره 19 ساعة وهو يغيب عن سماء الرباط عقب 50 دقيقة من غروب الشمس، وسيبرز بوضوح كلما اتجه بصر الرائي نحو الجنوب الغربي.
“العلم” تطرقت أيضا إلى محنة المقاولات الصحافية المغربية في عز “أزمة كورونا”. وقال عبد الوهاب الرامي، أستاذ المعهد العالي للإعلام والاتصال، إن المنابر الورقية تلقت ضربة موجعة بانتقالها إلى التوزيع الإلكتروني المجاني.
أما رئيس المجلس الوطني للصحافة، يونس مجاهد، فشدد على أن الخسائر الثقيلة طالت قطاع الإعلام برمّته؛ وما يجري تتقاسمه كل بلدان العالم دون أن يقتصر أثره على المغرب وحده.
واعتبر عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن الجائحة تبقى القطرة التي أفاضت كأس هشاشة المشهد الإعلامي، بكافة أصنافه، والظرفية تحتاج قراءة نقدية ومسؤولة ومستعجلة.
محمد عبد الوهاب العلالي، منسق ماستر التواصل السياسي والاجتماعي في “ISIC”، لفت الانتباه إلى أن وسائل الإعلام بذلت جهودا ملموسة في التصدي للأخبار الكاذبة والإشاعات المغرضة، ونشر الحقائق من خلال مواكبة الجائحة رغم الظروف الاشتغال الصعبة.
ويرى مهدي عامري، أستاذ بمؤسسة التعليم العالي نفسها، أن التدابير المتخذة لمواجهة “كوفيد-19” قربت مؤسسات إعلامية من الإفلاس بعدما فقدت كل إيراداتها، إذ إن تراجع الاستثمار الإشهاري ساهم في تعميق الأزمة.
“المساء” اهتمت بإعداد مصالح وزارة المالية مشروع قانون مالي تعديلي خاص بهذه السنة، إذ ذكرت أن تراجع موارد الدولة، بسبب “كورونا”، يقود إلى تقليص ميزانيات أغلب القطاعات الحكومية، وأضافت أنه بات من المؤكد أن عددا من الأوراش، التي كان من المرتقب أن تمول من الميزانية العامة لسنة 2020، لن يكتب لها التنفيذ بالاعتمادات الحالية في ظل الانخفاض الحاد للموارد الضريبية بمختلف أشكالها.
القانون المالي التعدلي من شأنه أن يعيد النظر في جميع التوقعات الخاصة بمداخيل الدولة، مع تقليص اعتمادات غالبية القطاعات الحكومية، سواء تعلق الأمر بميزانية التسيير أو تلك الموضوعة للاستثمار، باستثناء الصحة والأمن.
مصادر “المساء” قالت إن التراجعات المالية الوازنة ترتبط بالضرائب على الشركات والضريبة على القيمة المضافة، علاوة على جبايات الجماعات الترابية.. ويذكي الوضع السلبي التوقف شبه الكامل للقطاعات الاقتصادية والتراجع الوازن للصادرات.
وفي حوار مع الجريدة نفسها؛ قال السوسيولوجي علي الشعباني إن “التواصل الاجتماعي” خفف من وطأة الحجر الصحي، إذ ساعد على لقاء الآخرين بالصوت والصورة، بينما تنوع وسائله جعل الناس بين فيض من الأخبار والمعلومات.
وزاد أستاذ علم الاجتماع أن حالة الطوارئ الصحية أتاحت معرفة أبعاد أخرى للتواصل الإلكتروني، ولا يمكن تصور مدى قسوة الحجر لولاه، كما أن لا أحد يمكنه إنكار الدور الذي لعبه من أجل تخفيف المضاعفات النفسية للمرحلة بأكملها.
أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن بروكسيل وباريس، في نطاق تعاملهما مع مخاطر جائحة “كوفيد-19″، عملتا على إطلاق سراح مجموعة من السجناء، بينهم العشرات من المغاربة، قبل انتهاء مدة محكوميتهم.
الخطوة تأتي بعد احتجاج محامين في البلدين، وتشبثهم بعدم القدرة على الدفاع عن موكليهم بسبب الخطر المحدق الذي يأتي من تفشي فيروس “كورونا”، زيادة على ضغط الحقوقيين الذي صب في مصالح مقترفي الجرائم البسيطة.
في النبأ الرياضي؛ جاء في “الأحداث المغربية” أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت إخضاع 416 من لاعبي الدوري الاحترافي لتدابير الحجر الصحي، ورخصت بإعداد تصور لاستئناف التنافس اعتمادا على 26 لاعبا خلال المباريات الـ10 المتبقية؛ دون احتساب ما تأجل.
ووفق النهج المرغوب تحقيقه فإن بعثة كل ناد ينبغي أن لا تتخطى 40 شخصا، وذلك عقب إضافة 14 مرافقا إلى لائحة اللاعبين الـ26، من الإداريين والتقنيين وأعضاء الأطقم الطبية؛ بينما يلتزم اللاعبون بالحجر الإجباري قبل الرجوع إلى المقابلات الرسمية.
عن موقع: فاس نيوز ميديا