ذكر مصدر إعلامي، يومه الخميس 21 ماي الجاري، أن الرئيس التونسي اضطر في هذا الشهر الفضيل، إلى التحرك لتخفيف التصعيد بين الجارين المغاربيين، خاصة بعد تبادل الاتهامات بين الرئيس الجزائري ورئيس الدبلوماسية المغربي ناصر بوريطة في قمة دول عدم الانحياز، وعدم تأجيل المناورة العسكرية لـ 5 ماي في تندوف، التي تحتضن قوات البوليساريو،
ووفق ذات المصدر، فإن الرئيس التونسي قيس سعيد قد تأكد أن “محاولته ستكون لها نتائج محدودة” خلال الاتصال مع الطرف الجزائري.
هذا، ويرى الكثيرون أن الرئيس الجزائري هو السبب الرئيس في الأزمة التي يعيشها البلدين، حيث يعد “عقبة مركزية”، لأن مقاربته لقضية الصحراء أكثر تشددا من بوتفليقة، لذلك اكتفى الرئيس التونسي بمحاولة وقف التصعيد في هذه الظروف الصعبة التي يمر منها البلدان، المغرب والجزائر، وباقي المنطقة، بسبب وباء “كورونا” المستجد.
عن موقع: فاس نيوز ميديا