أكد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الأمريكتين بمدينة بويبلا المكسيكية، رومان لوبيز فييكانيا، أن مغربية الصحراء “حقيقة تعززها أدلة تاريخية دامغة لا يمكن لأحد إنكارها”.
وأبرز السيد فييكانيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ” الصحراء مغربية بحكم الواقع وبموجب القانون، وادعاء عكس ذلك مجرد إنكار لأدلة تاريخية”، مؤكدا على مسؤولية الجزائر في إطالة أمد النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وقال ” لو أن الجزائر سمحت بحرية التنقل لساكنة مخيمات تندوف، لعادت الغالبية العظمى من هذه الساكنة إلى المغرب، ولكان المشكل وجد طريقه إلى الحل”.
واضاف الجامعي المكسيكي أن تراجع أسعار النفط يؤثر على العائدات النفطية للبلاد ويبث الذعر ليس في الجزائر فحسب، بل أيضا في صفوف +البوليساريو+، التي يخشى قادتها الانعكاسات السلبية لهذا التراجع على الدعم الذي يتلقونه.
وكان رومان لوبيز فييكانيا قام بزيارة للأقاليم الجنوبية اطلع خلالها على حقيقة النزاع، وكذا على النموذج التنموي بهذا الجزء من المملكة، وهي حقيقة نقلها في مؤلفه “مشكل الصحراء: منظور جيو استراتيجي”.
وسلط الأكاديمي المكسيكي في هذا المؤلف الضوء على الروابط التاريخية التي تربط الأقاليم الصحراوية بالدولة المغربية، وكذا على العوامل الإقليمية والدولية التي ساهمت في استمرار هذا النزاع.
المصدر: فاس نيوز ميديا