البرلماني محمد احجيرة يثير انتباه الحكومة إلى ضرورة إعادة النظر في استراتيجية تدبير الكوارث الطبيعية

محمد احجيرة/ نائب برلماني عن حزب الأصالة و المعاصرة

يتابع حزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس، الأوضاع التي خلفتها العواصف المطرية القوية المصحوبة بالبرد من الحجم الكبير والرياح القوية ؛ و التي شهدتها جهة فاس مكناس، وخاصة أقاليم إفران وصفرو ومكناس وفاس و مولاي يعقوب ، وتاونات هاته العواصف التي خلفت ذعرا في صفوف المواطنات والمواطنين وخسائر مادية كبيرة، همت بالأساس المحاصيل الفلاحية والضيعات المثمرة سواء على مستوى النباتات والأشجار المثمرة كالورديات أو على مستوى إتلاف وسائل الري والأغطية البلاستيكية و الشباك… إضافة لاقتلاع الأشجار وتكسير زجاج السيارات والمنازل ؛
على إثر ذلك يسجل حزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس ما يلي :

** يؤكد تضامنه المبدئي مع كل ضحايا هاتف العواصف وخاصة منهم الفلاحون الذين تضررت فلاحتهم وأتلفت محاصيلهم وضيعاتهم وتكبدوا خسائر مادية كبيرة.

** استعداده لتقديم كل أشكال الدعم والمؤازرة لتمكين فلاحة المناطق المتضررة لتجاوز هذه المحنة، عبر الترافع لدى المؤسسات المنتخبة محليا وجهويا ولدى البرلمان بغرفتيه.

** دعوته الحكومة ووزارة الفلاحة ومؤسسة الجهة للقيام بدورها تجاه ساكنة المناطق المتضررة وتخصيص ميزانية مالية استثنائية للفلاحين المتضررين خاصة منهم المتوسطين والصغار، و ذلك بتفعيل صندوق تدبير الكوارث لمعالجة الخسائر التي خلفتها هاته العواصف القوية وتخصيص ميزانية خاصة من طرف جهة فاس مكناس لمواجهة هده الكارثة وخلق استثمارات وتجهيزات تخصص لحماية هده الضيعات التي تتعرض سنويا للتلف ومند عشرات السنوات وتعويض الفلاحين في منتجاتهم بشكل استعجالي.

** يثير انتباه الحكومة إلى ضرورة إعادة النظر في استراتيجية تدبير الكوارث الطبيعية سواء ما يتعلق بالتدابير الاحترازية والاستباقية أو ما يتعلق بالمعالجة الفعالة لتداعياتها وانعكاساتها، و كذا العمل على تعميم النشرات الإنذارية بكل أشكال التواصل الممكنة مع المواطنين و المواطنات لتجنب الخسائر في مثل هذه الحالات.

** يجدد استعداد كل مناضلي ومناضلات ومنتخبي الحزب وفي مقدمتهم البرلمانيون والمستشارين بمجلس جهة فاس مكناس للانخراط بتفان والوقوف إلى جانب الفلاحين المتضررين بكل فئاتهم .