قام النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بدائرة تازة جمال المسعودي، أمس الثلاثاء 09 يونيو الجاري، بزيارة ميدانية لكل من جماعة آيت سغروشن وكذا جماعة صميعة ومطماطة، للوقوف على مخلفات وخسائر عاصفة البرد “التبوري” التي ضربت الإقليم ليلة السبت الأخير.
وقال جمال المسعودي في تصريح لجريدة فاس نيوز ميديا أن المساحات المتضررة بالجماعات الثلاث المذكورة همت الأشجار المثمرة (الشهدية، الخوخ، البرقوق والزيتون) وزراعة الخضروات وزراعة الحبوب والقطاني (الحمص) والزراعات الربيعية (البطيخ، الفقوس)، إذ سجلت أضرارا متفاوتة حسب نوع الزراعة والمنطقة، والتي وصلت في بعض الضيعات 100 في المائة .
وأفاد النائب البرلماني أن معظم الفلاحة الذين تضرروا من هذه العاصفة أصبحوا يعيشون في وضعية اجتماعية مزرية، منتظرين مبادرات الوزارة الوصية والحكومة، مشيرا إلى أنه “سنقوم من جانبنا بإعداد تقرير ومراسلة للوزارة المعنية ومسائلتها حول الإجراءات التي ستتخذها من أجل دعم الفلاحة وتعويضهم عن الخسائر، وكذلك تبليغها ما توصلنا إليه”.
وفي إطار الإجراءات الدستورية، على مستوى المؤسسة التشريعة، قال جمال المسعودي أنه سيتم توجيه سؤال شفوي آني إلى وزير الفلاحة الصيد والبحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول دعم وتعويض الفلاحين المتضررين من هذه العاصفة، مضيفا أنه سيتم طلب عقد اجتماع مع لجنة القطاعات الإنتاجية لدراسة المشاكل التي خلفتها هذه العاصفة.
إدريش إيشن الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بجماعة آيت سغروشن ونائب الرئيس بذات الجماعة قال بدوره في تصريح أنه في إطار التواصل مع الفلاحة الصغار والمتوسطين المتضررين من العاصفة وبتنسيق مع النائب البرلماني عن دائرة تازة جمال المسعودي قررنا القيام بزيارة ميدانية لثلاث جماعات متضررة، بإقليم تازة ، للوقوف على الاضرار والخسائر التي خلفتها عاصفة البرد “التبروري”.
وأوضح الكاتب المحلي أنه “قمنا بزيارة بعض الفلاحة على مستوى جماعة مطماطة وكذلك بعض الفلاحة على مستوى جماعة آيت سغروشن من بينها دوار لعزيب، دوار بويفكران، حيث قدمنا لهم شروحات حول الطريقة التي سيتبوعنها من أجل ايصال صوتهم للجهات المسؤولة عن هذا القطاع”.
جدير بالذكر أن جهة فاس مكناس عرفت، مساء يوم السبت 06 يونيو 2020، عاصفة برَد شديدة همت جل أقاليم الجهة باستثناء إقليم تاونات، وقد تسبب عنف هذه الظاهرة في بعض الأماكن في اضرار للمحاصيل الزراعية وبعض البنية التحتية الفلاحية.