أفادت مصادر إعلامية أنه جرى إغلاق دار ولادة توجد بمنطقة سيدي يوسف بن علي في وجه النساء الحوامل والمواليد الجدد، بعد إصابة ممرضتين ومتدربة وعاملة نظافة، بالإضافة إلى إمرأتين حاملين بفيروس كورونا.
وجاء اكتشاف إصابة الحالات المسجلة بعد التحليلات، التي أجريت لممرضة متدربة كانت من المخالطين لمصابين بفيروس كورونا من بؤرة درب المشاوري، ودرب الكادة بحي سيدي يوسف بن علي.
ونقلت المصالح الصحية والسلطات المحلية جميع المصابات إلى مستشفى ابن زهر “المامونية” لإخضاعهن للبروتوكول الصحي المعمول به، من أجل العلاج من فيروس كورونا.
وكشفت ذات المصادر على أن السلطات المحلية تسارع الزمن، من أجل حصر المخالطين، وإخضاعهم للحجر الصحي والتحليلات المخبرية، كما تم تحديد قائمة للنساء الحوامل اللائي وضعن حملهن بدار الولادة في الآونة الأخيرة، وتم إخضاعهن للتحاليل المخبرية.
عن موقع: فاس نيوز ميديا