في اتصال هاتفي مع جريدة فاس نيوز ميديا، قال مواطن من ساكنة النرجس بفاس أن سيارته السياحية تضررت بشكل كبير بسبب عاصفة التبروري الأخيرة، وتكسر جل زجاجها، وحين استفسر شركة التأمين عن التعويض وطالبها به امتنعت، و قال ممثل لها أن الشركة لا تعوض أصحاب السيارات فيما يخص أضرار التبروري.
وأوضح المتضرر لجريدة فاس نيوز ميديا أن شركات التأمين تفرض على المؤمنين أداء مبلغ 200 درهم إضافية، كتأمين على أضرار الكوارث الطبيعية، متسائلا “هل عاصفة التبروري ليست كارثة طبيعية؟”.
هذا وفي إطار حق الرد المكفول، واستقصاء آراء كل الأطراف المعنية بالقضية، ربطنا الإتصال بأحد مديري شركة للتأمين بفاس، وأوضح أن التعويض عن الكوارث الطبيعية نظمه القانون 14-110،المتعلق بإحداث نظام لتغطية عواقب الوقائع الكارثية والذي يغير ويتمم القانون رقم 17.99 المتعلق بمدونة التأمينات، كل حادث تنجم عنه أضرار مباشرة في المغرب، يرجع السبب الحاسم فيه إلى فعل القوة غير العادية لعامل طبيعي أو إلى الفعل العنيف للإنسان.
سنعود لتفاصيل القانون المنظم في مقال لاحق..