عقدت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس، عن بعد، مجلس الشباب 15 وذلك يوم السبت 13 يونيو 2020. وبعد نقاش مستفيض ومسؤول سجل المجلس للعموم ما يلي:
على المستوى الدولي:
– مساندته لاحتجاجات الشعب الأمريكي التي انطلقت بعد مقتل المواطن جورج فلويد في 25 ماي 2020، كرد على العنصرية المقيتة التي تقوت وامتدت مع الخطاب اليميني المتطرف الذي استفحل مع ولاية الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب.
– تحيته لكفاحات الشعوب والمظاهرات التي تعرفها مختلف دول العالم ضد التفقير ومن أجل حقوقها في الصحة والتعليم والشغل التي فضح مستواها المتردي وباء كوفيد 19، ويؤكد أن الحل الحقيقي لكل هاته الأزمات التي نعيشها وتعاني منها الإنسانية لن يتم إلا بتجاوز النظام الرأسمالي إلى نظام اشتراكي يضع الإنسان في قلب اهتماماته.
– تأكيده على حق الشعب الليبي في تقرير مصيره وتحقيقه للديمقراطية، ورفضه كل تدخل أجنبي في الوضع الداخلي الليبي.
– تجديده تضامنه مع الشعب الفلسطيني وكفاحه ضد المحتل الصهيوني، وتأكيده مرة أخرى على كون القضية الفلسطينية قضية وطنية.
– على المستوى الوطني :
– رفضه استفراد وزارة الداخلية بكل الصلاحيات والمسؤوليات، واستبعاد كل قوى المجتمع عن القرار والتدبير، وكذا إظهار الحكومة بدون سلطات مما جعلها تظهر في وضعية ارتجال وضعف، مما يثبت صحة شعار الحزب الاشتراكي الموحد المركزي أن المدخل الحقيقي لإصلاح أوضاع الوطن هو سياسي ودستوري يقوم على أساس الملكية البرلمانية.
– تجديده المطالبة بإطلاق كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب وخاصة في هاته الظروف العصيبة التي يمر منها العالم والوطن، ورفضه لكل التراجعات على مستوى الحريات في عودة مباشرة إلى سنوات الجمر والرصاص.
– تأكيده على ضرورة الاهتمام بالصحة والتعليم العموميين وإيقاف كل السياسات اللاديمقراطية واللاشعبية التي تعمل على ضرب المستشفى والمدرسة العموميين.
– تشبثه بموقف الحزب الاشتراكي الموحد بضرورة استكمال الوحدة الوطنية وتحرير كل المناطق التي لازالت تحت نير الاحتلال (سبتة -مليلية -الجزر الجعفرية…) وإرساء أسس الديمقراطية الحقيقية لرفع مستوى وطننا.
– تنديده بالعنف الذي تتعرض له النساء والشابات بوطننا، ودعوته إلى تفعيل وتطوير القوانين الخاصة بالنساء.
– تضامنه مع الرفيق نور الدين البارودي الكاتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد طانطان، ودعوته إلى وقف كل المحاكمات الصورية في حق مناضلات ومناضلي الشعب المغربي.
– استنكاره إقصاء اللغة الأمازيغية من مشروع القانون رقم 20.04 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية.
– مطالبته بتعميم دور الشباب في القرى وهوامش المدن من أجل تربية الشباب على حب الوطن وقيم الاختلاف والتطور والديمقراطية وصقل مواهبهم في مختلف المجالات.
– تأكيده على ضرورة وضع استراتيجية واضحة من طرف الدولة للقضاء على البطالة التي تستفحل وسط الشباب النشيط والداعمة الأساسية لكل تنمية مجتمعية.
– دعوته القوى الديمقراطية والتقدمية لتأطير الشباب وانتشالهم من براثن اليأس والإحباط ودمجهم في دورة تنظيمية تبعث فيهم الأمل والسمو بتطلعاتهم نحو المستقبل.
– على المستوى المحلي:
– تحيته لكل مناضلات ومناضلي الحزب الاشتراكي الموحد وشبيبته بفاس على المجهود الذي يبذلونه للتعريف بالحزب والشبيبة رغم الظروف الصعبة.
– تجديده المطالبة بضرورة إزالة الحواجز من حافلات النقل الحضري بفاس، ليكون مدخلا لنقل عمومي بالمدينة يحفظ كرامة المواطن.
– تأكيده على تضامنه من جديد مع عمال النظافة المطرودين، ومطالبته بإرجاعهم إلى عملهم دون قيد أو شرط، وإدانته للمحاكمة الصورية التي يتعرض لها الكاتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل قطاع النظافة رضوان الكنوني.
– دعوته إلى ضرورة مراقبة ومحاسبة كل من خالف دفتر التحملات من طرف مجلس مدينة فاس.
– مطالبته بسن سياسة اجتماعية بالمدينة تضع في قلب اهتمامها المواطنين والشباب لتكون مدخلا حقيقيا من أجل مواطنة كاملة، وتفاديا لمجموعة من الإشكالات (الانتحار، أمراض نفسية…).
– تأكيده على ضرورة الاهتمام بالمساحات الخضراء بالمدينة، وزرع وعي إيكولوجي بفاس.
– دعوته كل الإطارات الديمقراطية والتقدمية إلى العمل الوحدوي من أجل إيقاف هذا الزحف على كل مكتسبات المدينة.
عن موقع: فاس نيوز ميديا