النقابة الوطنية للنساخ القضائيين بالمغرب.
المكتب الجهوي للدائرتين الاستئنافيتين لاكادير والعيون
بيان
رقم01/2020 بتاريخ: 14/06/2020
اجتمع بحمد الله المكتب الجهوي للدائرتين الاستئنافيتين لاكادير و العيون يوم الأحد على الساعة 10 ليلا بتقنية التخاطب الإلكتروني الرقمي وأسفر الاجتماع عن تدارس المستجدات الجهوية اولا ثم الجديد وطنيا في ظل جائحة كوفي 19.
وخرجنا بعد نقاش مستفيض وحوار بناء تناغمت فيه الأفكار وتلاقحت فأنتجت في نقط ما يلي:
1-نشيد بالمجهودات التي قامت وتقوم بها الحكومة المغربية و السلطات العمومية والجيش و وزارة الصحة وكافة الشركاء للتصدي لجائحة كورونا والوقوف دون انتشارها مما يجعلنا كمكتب جهوي نفتخر ببلادنا وكافة الذين وقفوا في الصف الاول وما اسدوه خدمة للشعب المغربي و على رأسهم الملك محمد السادس حفظه الله ونصره.
2_اذ نسجل بارتياح انخراط كافة السادة النساخ القضائيين بالجهات التابعة لمكتبنا الجهوي والتزامهم بأوامر الحكومة و وزارة الصحة والتزامهم الحجر الصحي ببيوتهم وترك مقرات عملهم ومصدر دخلهم المعيشي الوحيد الذي يعيلون به أسرهم بالرغم من عدم تعويضنا من طرف الصندوق المخصص لهذه الجائحة..
3_مناقشة الشؤون الداخلية للمكتب وماليته إضافة لتقصي الظروف التي رجع فيها السادة النساخ القضائيين للدائرتين الاستئنافيتين لاكادير و العيون إذ نسجل حيفا من طرف المديرية الفرعية التابعة لاكادير وذالك باقصاء السادة النساخ القضائيين من الأدوات اللوجيستية للحماية من العدوى (كالكمامات و المعقمات و…. الخ) كسائر أطر المرفق الذي ننتمي له مما يعرض صحة السادة النساخ القضائيين باقسام قضاء الأسرة للخطر وفي هذا الإطار سنوجه كتابا للسيد مدير المديرية الفرعية .
4_احداث صندوق للتضامن الاجتماعي يكون جهويا في انتظار الجمعية الوطنية للتضامن الاجتماعي والتكافل والذي ستحدث وطنيا.
5-مناقشة المستجدات الوطنية فيما يخص مستقبل المهنة وتصور المكتب الجهوي لما سيكون عليه الأمر مستقبلا واقفين وراء نقابتنا العتيدة للدفاع عن جميع الخيارات التي يطلبها السادة النساخ القضائيين بالجهة في حالة اختارت وزارة العدل إنهاء المهمة من جهتها.
و اخيرا قام أعضاء المكتب بالدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ان يشفيه ويعافيه على اثر العملية الجراحية التي كلت بالنجاح بالقصر الملكي متضرعين الباري أن يحفظه ويمد في عمره امييين
دامت الحقوق والكرامة مع النضال
المندوب الجهوي:
إبراهيم بوسعيد
عن المكتب