سيجتاز ولي العهد الأمير مولاي الحسن، امتحانات البكالوريا في دورتها العادية لهذه السنة، في الصخيرات التي يستقر فيها الملك محمد السادس قبل أيام.
وحسب أسبوعية “الأيام” فقد سبق للامير مولاي الحسن ان اجتاز امتحانات الأولى بكالوريا بتفوق السنة الماضية، والتي أجراها في ثانوية دار السلام العمومية بحي التقدم الشعبي بالرباط، حيث خصصت له الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط سلا القنيطرة جناحا كاملا تمت إعادة ترميمه وتزيينه ليستقبل الأمير/التلميذ رفقة زملائه في المدرسة المولوية، الذين يبلغ عددهم تسعة.
وجرت بعض الاستعدادات لإقامة الامتحان بقصر المؤتمرات بالصخيرات المحاذي للقصر الملكي بذات المدينة الساحلية الهادئة، على غرار ما تم اعتماده من طرف العديد من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين قرار إجراء الامتحان الوطني لنيل شهادة الباكالوريا هذا العام بمجموعة من القاعات الرياضية المغطاة، في إطار التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا”.
ونظرا للظروف التي فرضها كوفيد-19 فإن اجتياز الامتحان الوطني لنيل شهادة الباكالوريا سيكون في الفترة الممتدة ما بين 3 و8 يوليوز المقبل، عبر مرحلتين، الأولى يومي 3 و4 يوليوز بالنسبة لتلاميذ قطب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل، ثم أيام 6 و7 و8 يوليوز بالنسبة لتلاميذ قطب الشعب العلمية والتقني.
وجدير بالذكر أن أمراء وأميرات القصر الملكي اعتادوا منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني ألا يجروا الامتحانات الإشهادية داخل أسوار القصر الملكي، وهو العرف الذي نهجه كذلك المشرفون على المدرسة المولوية مع ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
عن موقع: فاس نيوز ميديا