جرى اليوم الأربعاء بضواحي مدينة العيون، إتلاف كمية كبيرة من المخدرات والمنتجات المهربة حجزتها مختلف مصالح أمن جهة العيون-الساقية الحمراء.
ويتعلق الأمر بزهاء 12 طنا من الحشيش، وما يربو عن 36 كيلوغرام من القنب الهندي، بالإضافة إلى 236 لترا من ماء الحياة، و29 وحدة من النرجيلة، ومجموعة من علب السجائر المهربة.
وجرى إتلاف هذه الكمية الكبيرة من المخدرات والمنتجات المهربة التي حجزت حتى 30 من الشهر الماضي، بحضور ممثلي السلطات المحلية ومختلف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالعيون.
وفي تصريح للصحافة، قال عبد السلام بادو، نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالعيون، إن عملية إتلاف هذه المحجوزات تندرج ضمن العمليات الروتينية الدائمة التي تضطلع بها النيابة العامة، مضيفا أن مجموع ما تم إتلافه بلغ 13 طنا.
وبعدما أكد أن المحجوزات عبارة عن حشيش وأقراص مهلوسة، إضافة إلى السجائر والخمور المهربة، ثمن نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالعيون الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية من درك وأمن، بإشراف مباشر من النيابة العامة، لمحاربة كافة الظواهر الإجرامية.
وفي تصريح مماثل، قال نائب الآمر بالصرف لدى المندوبية الإقليمية للجمارك والضرائب غير المباشرة بالعيون، يحيى بوعمتو، إنه جرى إتلاف ما يزيد عن 12 طن من الحشيش تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وبحضور جميع الأجهزة المعنية، إضافة إلى إتلاف عديد الأدوية منتهية الصلاحية ومواد أخرى مضرة بصحة المواطنين.
ونوه بالتنسيق العالي بين مختلف الأجهزة الأمنية من أمن ودرك وجمارك، مشيرا إلى أنها تسهر على مكافحة الآفات الذي تضر بمصالح المواطنين.
و.م.ع
عن موقع: فاس نيوز ميديا