ليست بسويسرا ولا تركيا ولا إيطاليا إنها مرنيسة القيادية الواقعة في مقدمة جبال الريف . المنطقة الساحرة المناظر، الحديقة الغناء الوافية العطاء القليلة الثناء، التي لو أعطي لها بعض الاهتمام من الجهات المسؤولة، ومن أبناءها البررة الذين حازوا على اعلى المراتب عالميا وفي جميع المجالات لأضحت مدينة سياحية عالمية.
الصورة من مرنيسة ودائما العودة إلى الأصل أصل.
مرنيسة الواقعة في مقدمة جبال الريف تبعد عن فاس ب 130 km في التقسيم الإداري كانت تابعة لتازة تبعد عنها ب كلم50 وبعدها الحسيمة وابتداء من التسعينات أصبحت تابعة لمدينة تاونات وكانت نقطة حدود بين منطقة نفوذ الاحتلال الإسباني والاحتلال الفرنسي الشيء الذي جعلها نقطة جذب للمقاومة بمنطقة الريف وجبالة ككل .
من قبائل جبالة التابعة لجهة فاس مكناس تحدها شرقا قبيلة جزناية و شمالا قبيلة بني عمارات و غربا قبيلة ايت بشير و جنوبا قبيلة صنهاجة الغدو .
كانت نقطة حدود بين منطقة نفوذ الاحتلال الإسباني والاحتلال الفرنسي الشيء الذي جعلها نقطة جذب للمقاومة بمنطقة الريف وجبالة ككل .
أصل القبيلة
يرجع أصل قبيلة مرنيسة الى شعب نفزة الأمازيغي . وقد دخلت بالقبيلة بعد الأسر ذات النسب الأدريسي الشريف .
فيذكر ابن خلدون في كتابه المبتدأ و الخبر ” من نفزاوة بطون كثيرة وهم ولهاصة و غساسة و زهيلة وسوماتة و ورسيف ومرنيسة …. ”
ورغم ان مرنيسة تقع باقصى شرق جبالة الا انه من الممكن القول ان مرنيسة اقرب لقبائل الريف بحكم انها من قبائل البتر مثلهم بينما اغلب قبائل جبالة من قبائل البرانس.
بقلم : ليلى المرنيسي