أكد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، اليوم الأحد، أن عيد الأضحى، الذي سيحتفل به يوم 31 يوليوز الجاري بفرنسا، في سياق جائحة فيروس كورونا المستجد، “يستدعي أكبر قدر من اليقظة”.
وحث المجلس الذي يعد المحاور الرئيسي للسلطات العمومية الفرنسية في كل ما يتعلق بشؤون الدين الإسلامي، من خلال بلاغ أصدره بهذا الخصوص، على الامتثال لمجموعة من القواعد الموصى بها في هذا السياق الاستثنائي، قصد تجنب تفشي فيروس “كوفيد-19”.
وأكد رئيس المجلس، السيد محمد الموساوي، أن شعيرة الذبح ينبغي أن تؤدى من طرف أشخاص مؤهلين، داخل مسالخ دائمة أو مؤقتة مرخص لها من قبل الدولة، وذلك في احترام للضوابط المتعلقة بالسلامة الصحية للأغذية، والصحة، وحماية الحيوانات والبيئة.
وحذر السيد الموساوي، الذي يترأس أيضا اتحاد مساجد فرنسا، من أن ذبح الأضاحي خارج المسالخ محظور ويعد بمثابة جريمة.
المصدر: فاس نيوز ميديا