بعد الإلتفاتة الدبلوماسية الوازنة التي تم على إثرها برمجة ثلاث رحلات جوية من العاصمة القطرية إلى مدينة الدار البيضاء أيام 21 و25 و28 يوليوز الجاري، بمعدل 290 مغربي في كل رحلة، بتنسيق مع المصالح الدبلوماسية المركزية بوزارة الشؤون الخارجية بالرباط، وبتعاون مع إدارة الخطوط الملكية المغربية… ومن باب الشيء بالشيء يذكر… وتجسيدا لثقافة الإعتراف والعرفان، لا يسع عبد ربه المواطن رشيد علوي مدغري المعتز بمغربيته وبوفائه وتعلقه بأهذاب العرش العلوي المجيد، إلا أن يتقدم بإسمه الخاص ونيابة عن جميع أخواته وإخوانه أفراد الجالية المغربية المقيمة بدولة قطر الشقيقة، بأسمى عبارات الشكر والتقدير والثناء والعرفان بكل المجهودات القيمة التي لم يتوان في تقديمها معالي سفير المملكة المغربية بالعاصمة القطرية الدوحة السيد محمد ستري بتفان وإخلاص وبوطنيته المعهودة، بمعية جميع أعضاء الدبلوماسيين والعاملين بالسفارة… وهي المجهودات الجبارة التي أعادت البسمة والارتياح إلى نفوس هؤلاء المواطنين المغاربة رعايا جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه، وأسرهم بالمملكة المغربية الشريفة، والشكر الخاص كذلك إلى إخواننا الأشقاء المسؤولين الحكوميين بدولة قطر الأبية على عنايتهم الفائقة، واهتمامهم البليغ بالأوضاع الصحية لأفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد العربي المضياف. حفظ الله مولانا الإمام أمير المؤمنين صاحب الجلالة والمهابة ملكنا المفدى سيدي محمد السادس نصره الله وأيده، وأبقاه ذخرا وملاذا لرعاياه الأوفياء المغاربة الأبرار داخل أرض الوطن وخارجه، ونخص بالذكر منهم أفراد الجالية المغاربة المقيمة بالخارج، وبدولة قطر الشقيقة علعى وجه الخصوص… وألف ألف شكر لجميع أعضاء السفارة المغربية بالعاصمة القطرية الدوحة تحت إشراف معالي السفير السيد محمد ستري، وتحية وتقدير كذلك لجميع أفراد الجالية المغربية المقيمة بدولة قطر الشقيقة الذين أبانوا عن وطنيتهم الصادقة العالية، وانضباطهم المسؤول الملموس الخلاق، وتقديرهم اللامشروط للخدمات الدبلوماسية الجبارة المبدولة لفائدتهم، وعلى الخصوص في هذه الظرفية الإستثنائية العصيبة لجائحة فيروس كورنا المستجد {كوفيد – 19}.