الصورة تضم من اليمين : المدير الإقليمي لوزارة العدل بفاس ، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بفاس ، رئيس المحكمة الابتدائية بفاس وأعضاء اللجنة الطبية

هكذا تم تتبع الإصابات بكورونا و المخالطين لدى مختلف العاملين بمحاكم فاس

المملكة المغربية فاس في 20 يوليوز 2020
وزارة العدل
المديرية الفرعية الإقليمية بفاس

بـلاغ

تنزيلا لاستراتيجية وزارة العدل في الوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد19 “، وحفاظا على صحة وسلامة السادة القضاة وأطر وموظفي الإدارة القضائية ومساعدي القضاء، وبما يضمن أداء مرفق العدالة لعمله بوتيرة طبيعية وتقديم خدماته للمتقاضين والمرتفقين، وانطلاقا من مسؤولية المديرية الفرعية الإقليمية بفاس في الحفاظ على الأمن الصحي بمحاكم الدائرة القضائية، وانخراطا منها في تنزيل تدابير السلامة التي أطلقتها وزارة العدل نظمت المديرية الفرعية الإقليمية منذ بداية ظهور هذه الجائحة بالتنسيق مع مصالح وزارة الصحة العديد من حملات الفحص الطبي للكشف عن فيروس كورنا المستجد كوفيد 19 بين صفوف القضاة والموظفين وباقي العاملين بالمحاكم.
• الحملة الأولى للكشف عن فيروس كورونا بتاريخ 29 يونيو عرفت مشاركة ما مجموعه 36 موظفا.
• الحملة الثانية للكشف عن فيروس كورونا، تاريخ 01 يوليوز عرفت مشاركة ما مجموعه 61 موظفا.
• الحملة الثالثة للكشف عن فيروس كورونا بتاريخ 02 يوليوز عرفت مشاركة ما مجموعه 197 موظفا.
كان اخرها الحملة الطبية المجراة يوم الاثنين 13 يوليوز 2020 والتي سجلت حالة إيجابية بالنسبة لموظف واحد يعمل بكتابة النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بفاس من بين 108 موظفا خضع للفحص؛
وتبعا لنتائج الاختبارات المخبرية، و تنفيذا لمنشور السيد وزير العدل رقم 8دي الصادر بتاريخ 10 يوليوز حول إلزامية إجراء التحاليل المخبرية، قامت المديرية الفرعية الإقليمية بالتنسيق مع المسؤولين القضائيين والإداريين بالمحكمة الابتدائية بفاس بإعداد قوائم القضاة والموظفين المخالطين وربط الاتصال بالمديرية الجهوية للصحة والسلطات المحلية من أجل القيام بعملية تحاليل مخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد لجميع القضاة والموظفين بالمحكمة الابتدائية بفاس، صبيحة يومه الاثنين 20 يوليوز، تحت إشراف فريق طبي متخصص، هذا وقد مرت هذه العملية في جو من المسؤولية والالتزام وعرفت انخراط جميع السادة القضاة والموظفين وباقي العاملين بالمحكمة، بشكل إيجابي يراعي متطلبات المرحلة التي تجتازها بلادنا في تدبير هذه الجائحة.

عن موقع: فاس نيوز ميديا