بيان حقيقة.. استقالة جماعية لأعضاء منظمة الطلبة التجمعيين فرع جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس

بيان حقيقة

*تتابع منظمة الطلبة التجمعيين-مكتب جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس المغالطات المغرضة التي روجت لها بعض الأطراف التي تدعي انتسابها لحزب التجمع الوطني للأحرار ومنظمة الطلبة التجمعيين فرع جامعة سيدي محمد بن عبدالله عبر إحدى المنابر الإعلامية بمدينة فاس والتي تحدثت عن استقالة جماعية لأعضاء منظمة الطلبة التجمعيين فرع جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في محاولة من هاته الأطراف التشويش على سمعة المنظمة عبر الترويج وعلى أوسع نطاق لمغالطات لا أساس لها من الصحة خدمة لأجندات سياسية غير معلنة ظاهريا وعليه فإن منظمة الطلبة التجمعيين-مكتب جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس تعلن للرأي العام الطلابي ما يلي:

1- نفي منظمة الطلبة التجمعيين فرع جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس كل مانشرته إحدى الجرائد الإلكترونية عن استقالة أعضاء مكتب منظمة الطلبة التجمعيين فرع جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وأن من أصدروا تلك الاستقالة المزعومة لاينتمون أصلا لا لحزب التجمع الوطني للأحرار ولا لمنظمة الطلبة التجمعيين وكل مايروجون له هو مجرد مغالطات من أجل الإبتزاز والتشويش على عمل الحزب والمنظمة

2- شجبها لكل الممارسات التي تحاول الإساءة لمنظمة الطلبة التجمعيين-مكتب جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس، وهو المكتب الذي تمت تزكيته من قبل الرئيس الوطني للمنظمة والسيد المنسق الاقليمي للحزب،كما تم الحصول على الاعتراف القانوني بهذا المولود الجديد من طرف السلطات المحلية.

3- نعلن نفينا القاطع لكل المغالطات التي يتم الترويج لها ونخبر الرأي العام والجسم الطلابي بالعاصمة العلمية بأن الرئيس الفعلي والشرعي والقانوني لمنظمة الطلبة التجمعيين بفاس والمعترف به من طرف السلطات المختصة بالمدينة هو السيد #عبدالجليل_بوحشلاف وهو ما يؤكده وصل الإيداع والمسلم من طرف السلطات المختصة بالمدينة.

4- تنديد منظمة الطلبة التجمعيين بفاس الشديد بهذه التصرفات اللامسؤولة والتي تحركها نزوعات شخصية صادرة من جهات غير واضحة المواقف،والتي تضرب في جوهر الديمقراطية التشاركية والمصلحة العامة التي نطمح الوصول إليها من وراء انخراطنا في العمل السياسي النبيل.

5- احتفاظ منظمة الطلبة التجمعيين-مكتب جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس بحقها القانوني والقضائي في اتخاذ جميع القرارات التي تخدم مصلحة المنظمة والدفاع عن أهدافها ومبادئها التي تأسست عليها منذ الانطلاقة الأولى.

وبه وجب الإعلام
حرر بفأس في 23 يوليوز 2020
مكتب منظمة الطلبة التجمعيين بفاس*