من مراسلاتكم.. بدون تصرف:
(فاس : أصحاب القاعات الرياضية والجمعيات الرياضية والمدربون بالأحياء الشعبية يطالبون الحكومة والسلطات بمراجعة قرار الإغلاق والتعويض عن الأضرار الناجمة عن تراكم فواتير الماء والكهرباء والكراء ومستحقات العاملين بسبب وقف انشطتهم خلال طول مدة هذه الجائحة .
فاس نيوز : م.أ
عبر مجموعة من رؤساء الجمعيات الرياضية والمدربون بها بالأحياء الشعبية عن غضبهم من قرار إغلاق قاعاتهم الرياضية بمدينة فاس، وكذا لامبالات الحكومة والسلطات لمعاناتهم بسبب تراكم ديون سومة الكراء وفواتير الماء والكهرباء وأجور العاملين، الشيء الذي أدى إلى إفلاس مجموعة من الجمعيات الرياضية وأخرى في الطريق نحو الإفلاس.
هذا وقد عبر (م.خ)، صاحب قاعة رياضية، عن غضبه بعدما أفلست قاعته من جراء الإغلاق دون مراعاة الحكومة لدعم هذا القطاع والمحافظة عليه دون الإفلاس، نظرا لأهمية هذا القطاع الحيوي في المساهمة في تهذيب الأطفال وتوجيه الشباب وإبعادهم عن الإنحراف والمخدرات وزرع قيم المواطنة، تحت شعار جميعا من أجل رفع راية المغرب في المحافل الوطنية و الدولية. كما أشار (م.خ ) عن كونه نشر بمواقع التواصل الإجتماعي فيديو يوثق إفلاس قاعته الرياضية ويشرح فيه الأسباب والمعاناة التي يمر منها هذا القطاع في الأحياء الشعبية في هذه الظروف، دون إلتفاتة أي جهة لإنقاذه.
هذا وقد تساءل (م.ك) أحد المدربين بالقاعات الرياضية لرياضة الكيك بوكسينغ بأحد الأحياء الشعبية عن سبب عدم جواب الحكومة من الجهات المختصة عن السؤال الشفوي الذي وجهه النائب البرلماني الأستاذ “سعيد بعزيز” إلى السيد وزير الثقافة والشباب والرياضة، حول الوضعية الإجتماعية للأطر والعاملين بالقاعات الرياضة الجماعية بسبب جائحة كرونا كوفيد19، والذي طرح بتاريخ 15يونيو 2020 تحت المرجع س.ش 20/891 والمرفق مع هذا المقال، والذي لم نتلقى له جوابا إلى حدود الساعة، الشيء الذي اعتبره جل المدربين وأصحاب القاعات الرياضية تجاهلا لهذا القطاع .
كما اكد مجموعة من رؤساء الجمعيات والمدربين الرياضيين وأصحاب القاعات الرياضية الجماعية الخاصة بفنون الحرب، على انهم رغم التزامهم بكل التدابير الإحترازية إلا انهم مرغمون على الإغلاق بقرارات من الحكومة والسلطات دون أي حلول وبدائل تخفف أعباء تراكم الديون والمصاريف.
وفي هذا الصدد فإن الجمعيات الرياضية والمدربين والعاملين في هذا القطاع يطالبون الحكومة والسلطات المعنية الإستجابة لملفهم المطلبي المتمثل في صرف دعم خاص لهذه الفئة، كما باقي القطاعات المتضررة التي تم دعمها، من أجل التخفيف من آثار الإغلاق، خصوصا وأن أصحاب المحلات يطالبون بواجباتهم الكرائية .
ويذكر ان الحكومة المغربية انزلت مجموعة من التدابير والإجراءات الإحترازية على مستوى عمالتي فاس وطنجة ابتداءً من يوم الأربعاء 5 غشت، والذي بموجبه صرحت الحكومة بإعادة إغلاق القاعات الرياضية من جديد إلى إشعار آخر دون توفير دعم لهذا القطاع الذي تضرر منذ بداية الجائحة، ولازال يتضرر إلى حدود الساعة. لهذا تطالب الجمعيات والقاعات الرياضية بدعم هذا القطاع الحيوي الذي يساهم في تنمية الأطفال والشباب وإنجاب أبطال وطنيين ودوليين يرفعون راية الوطن ويشرفونه اينما حلوا وارتحلوا.)
عن موقع: فاس نيوز ميديا